ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية مجزرة جديدة في غزة راح ضحيتها 10 من عائلة واحدة، بعد أن قصفت طائرات "إف 16" منزل عائلة الدلو بشارع النصر شمال غزة بثلاثة صواريخ دمرت المنزل تماما وسوته بالأرض، وأودت بحياة عشرة من أسرة الدلو، 4 أطفال تتراوح أعمارهم بين العام والخمسة أعوام، و4 سيدات، فضلا عن ضحيتين مازالتا تحت الأنقاض.
ولم ينج من أفراد الأسرة سوى أحمد الدلو رب الأسرة، والذي كان في عملة لحظة إطلاق الصواريخ على المنزل.
ومن جهته، اتهم مفيد المخللاتي وزير الصحة الفلسطيني في حكومة حماس، قوات الاحتلال بـ"استهداف منزل لمواطنين آمنين دون أي ذنب"، واتهم أيضا الولايات المتحدة أنها "شريك أساسي في هذا الهجوم الذي استخدمت فيه قوات الاحتلال الطائرات الأمريكية، وقتلت الأطفال الفلسطينين بأسلحة وصواريخ أمريكية".