أكد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، أنه لا توجد مساواة مطلق بين الرجل والمرأة ، لافتا إلى المساواة المطلقة مرفوضة ولا يقبلها الشرع، وقد قال الله تعالى: "الرجال قوامون على النساء"، فهناك مهام للمرأة لا تتناسب مع الرجل والعكس، فالرجل لا يستطيع الحمل أو الولادة أو الرضاعة، وأمور أخرى للرجل لا يمكن للمرأة القيام بها، مشيرا إلى أن المفكر عباس محمود العقاد رفض المساواة المطلقة بين الجنسين، فالناس ليسوا متساوين في الواجبات، ولكن المهم إقامة العدل وإعطاء كل ذي حق حقه.
وأضاف القرضاوي أن من يفتون بشرب قليل من الخمر ليس حراما ويجيزون وقف أموالهم على أنفسهم ليسوا بمفتين وكلامهم لا يستحق الإنصات له، لأن الخمر حرام والمال لابد من إخراج زكاته، ومن يرفض فهو يخالف حقائق الإسلام ولا ينبغي ترك المجال لهم لإفساد عقول البشر.
وفي الوقت نفسه، وافق القرضاوي على إلقاء خطبة الجمعة بالجامع الأزهر أول كل شهر هجري متى سمحت حالته الصحية، وذلك بناء على طلب الدكتور طلعت عفيفي وزير الأوقاف، مؤكدا أنه يعود لمصر كلما أحب ولن يمنعه مانع بعد إزالة كل العراقيل بفضل ثورة يناير، قائلا: "إن شاء الله سأعود نهائيا من قطر في وقت قريب بعدما زالت كل العقبات أمامي".