عقد اليوم، الأحد، اجتماع مغلق للأحزاب والقوى المدنية بمقر حزب الوفد حضره مرشحو رئاسة سابقون، ورؤساء أحزاب وتيارات سياسية وشخصيات عامة منسحبة من الجمعية التأسيسية للدستور وشخصيات مستقلة وممثلو المجتمع المدنى والائتلافات الثورية، وشخصيات عامة ونقيب المحامين ونقيب الفلاحين، وذلك لتدارس اتخاذ موقف موحد بعد انسحاب الوفد وعدد كبير من ممثلى القوى المدنية واللجنة الاستشارية والكنيسة من الجمعية التأسيسية للدستور.
وعقب الاجتماع المطول عقد المجتمعون مؤتمرا صحفيا قام خلاله عمرو موسى بتلاوة البيان الذى أكد فى بدايته أن المجموعة التى اجتمعت اليوم فى بيت الأمة تهدف إلى دعم، وتأييد موقف الأحزاب والمجموعات والأعضاء الذين انسحبوا من الجمعية التأسيسية للدستور، وقرر المجتمعون فى ضوء التطورات الأخيرة ما يلى:
أولاً: تشكيل مجموعة عمل لإصلاح صياغة الدستور ومساره فى ضوء التعديلات التى قدمتها اللجنة الاستشارية والمجموعة الوطنية المدنية، والتعديلات الأخرى ذات الفائدة، كما يجب أن تؤخذ فى الاعتبار وثيقة الأزهر، على أن تشكل مجموعة العمل من السادة أعضاء اللجنة الاستشارية، يضاف إليهم الدكتور يحيى الجمل، والدكتور جابر جاد نصار، والدكتور وحيد عبد المجيد، والدكتور عمرو حمزاوى، على أن تبدأ مجموعة العمل اجتماعاتها وعملها فورا، ويُدعى أعضاء المجموعة إلى الاجتماع فى مقر بيت الأمة فى خلال الـ48 ساعة القادمة، ويكون للمجموعة منسق عام هو الدكتور عبد الجليل مصطفى.
وثانيا أعلن المجتمعون عن قيام جبهة الإنقاذ الوطنى ومقرها بيت الأمة، وتضم جميع الشخصيات والأحزاب والتيارات المشاركة فى هذا الاجتماع، للتنسيق بشأن الخطوات الحالية المتعلقة بالدستور ومساره والإستفتاء بمصداقيته، وما يلى ذلك متعلقا ًبالانتخابات والإصلاح الإقتصادى وتحقيق العدالة الاجتماعية، ويشكل مجلس أمناء من ممثلى الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والائتلافات الثورية والتيارات والشخصيات السياسية، بالإضافة إلى نقيب المحامين ونقيب الفلاحين ويترك لرئيس حزب الوفد دعوة هذه الشخصيات لاجتماعها الأول خلال هذا الأسبوع، وسيبحث مجلس الأمناء خطة التحرك السياسى والجماهيرى والإعلامى.
وخلال المؤتمر الصحفى وردا على أسئلة الصحفيين أكد الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، أن مجموعة العمل التى تم تشكيلها ستعيد صياغة مشروع الدستور القائم حاليا وتنقيته، قائلا: "نحن لا نسعى إلى إعاقة صدور الدستور، كما لا نسعى إلى هدم الجهد الذى بذلته القوى الوطنية على مدى 5 أشهر، وكذلك جهد اللجنة الاستشارية التى عينتها الجمعية التأسيسية، وهذه اللجنة الاستشارية التى انسحبت اليوم بذلت أيضا جهدا كبيرا، لذلك شكلنا مجموعة العمل منها، بالإضافة إلى الشخصيات الأربع التى تم ضمهم لها وهم: الدكتور يحيى الجمل والدكتور جابر جاد نصار والدكتور وحيد عبد المجيد والدكتور عمرو حمزاوى، وسيكون المنسق العام لهذه المجموعة الدكتور عبد الجليل مصطفى، وستقوم مجموعة العمل بتنقية مواد مسودة الدستور وسنقدمها مكتوبة للجمعية التأسيسية التى قررت البقاء ولرئيس الجمهورية، حتى نكون أدينا واجبنا أمام الله والشعب".
كما أوضح سامح عاشور نقيب المحامين، أن الجمعية التأسيسية الحالية مزيفة، وأن الدستور الذى تعده حاليا لا يعبر عن إرادة الأمة، قائلا: "لن ندخل فى معارك صغيرة، ويجب أن تكون الجمعية التأسيسية معبرة عن إرادة الأمة".
حضر اللقاء د. السيد البدوى، رئيس حزب الوفد والمرشحان الرئاسيان السابقان عمرو موسى وحمدين صباحى رئيس التيار الشعبى، كما حضره الفقيه الدستورى د. يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق، وسامح عاشور نقيب المحامين، ود. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، والدكتور أيمن نور الأمين العام لحزب المؤتمر، ود. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار، ومحمد سامى رئيس حزب الكرامة، ود. أحمد حسن البرعى نائب رئيس حزب الدستور، ود. محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى، كما حضره أيضا من حزب الدستور جورج إسحاق، ومصطفى الجندى، والفنان خالد يوسف، وياسر الهوارى، وناصر عبد الحميد، ومحمد يوسف القياديون بحزب الدستور.
وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات التى انسحبت من الجمعية التأسيسية وهم: فؤاد بدراوى سكرتير عام حزب الوفد، ود. جابر جاد نصار أستاذ القانون الدستورى، د. عبد الجليل مصطفى القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، د. وحيد عبد المجيد، ومحمد عبد القادر نقيب الفلاحين، وجورج مسيحه، ود. صلاح حسب الله، ود. سعاد رزق، وسوزى ناشد، ومحمد أنور عصمت السادات، وأيضا الإعلامى حمدى قنديل المنسحب من اللجنة الفنية الاستشارية بالجمعية التأسيسية للدستور.
كما حضره أيضا من الأحزاب والقوى السياسية منير فخرى عبد النور القيادى الوفدى، ود. سعاد الديب مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بالقاهرة، وعمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية، وناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، وأحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى، وأحمد عز العرب نائب رئيس حزب الوفد، وسمير عليش مستقل، وسحر الجمل الأستاذ بجامعة القاهرة، والربان عمر المختار صميدة القيادى بحزب المؤتمر، وأحمد عبد الحفيظ نائب رئيس الحزب الناصرى، والشيخ على فريج رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، وأحمد خيرى ونجيب أبادير القياديان بحزب المصريين الأحرار، وأحمد ماهر القيادى بحركة 6 أبريل، ود. محمد محيى الدين وكيل حزب غد الثورة، وعبد الغفار شكر القيادى بحزب التحالف الشعبى الاشتراكى، ود. مجدى عبد الحميد منسق لجنة المشاركة الشعبية للدستور، وهانى الحسينى عضو المكتب السياسى لحزب التجمع، ومجدى عبد الفتاح من لجنة المشاركة الشعبية فى الدستور، ومحمد الأشقر منسق عام حركة كفاية، والمهندس معتز الحفناوى الحزب الشيوعى المصرى، ود. كاميليا شكرى مساعد رئيس حزب الوفد، وأيمن عبد العال سكرتير عام مساعد حزب الوفد، ومحمد السعيد اتحاد شباب الثورة، وحسام الخولى سكرتير عام مساعد رئيس حزب الوفد، واللواء سفير نور والمهندس حسن شعبان مساعدا رئيس حزب الوفد.