يرقد حالياً الفنان الكبير وديع الصافى فى مستشفى «القلب المقدس» فى بيروت، بعد تعرضه لأزمة صحية نتيجة سقوطه على الأرض فى بيته، وقد بدأ فى تلقى العلاج الطبيعى، وخاصة بعد رفعه من على جهاز التنفس الصناعى بعد استقرار حالته الصحية، ويرافقه فى المستشفى ابنه «جورج».
وقال وديع الصافى: «نفسى أزور مصر قريباً فور شفائى، فمصر هى أم الدنيا وبلد الفن ولى ذكريات عظيمة فيها لا يمكن أن أنساها، ونفسى أعود لها فى أقرب وقت، فكل الفنون موجودة فى مصر، وهى بلد الأمن والأمان، وأنا حزين على ما يحدث لها، وأتمنى أن تعود مثلما كانت هى وكل الدول العربية التى اندلعت فيها ثورات».