قال الرئيس محمد مرسى: إن استعادة مصر لدورها الحضاري إنما هو إضافة إلى رصيد العالم العربي وتعزيز لقوة أمتنا العربية وأمنها وتحقيق مصالحها، مشيرًا إلى أن مصر تتطلع للعمل مع أشقائها العرب لمواجهة التحديات واستغلال الفرص المتاحة التي يمكن من خلالها الوصول إلى ما تصبو إليه الدول العربية.
وتابع مرسى خلال كلمته أمام القمة الاقتصادية العربية: إن برنامج أعمال الدورة الثالثة يتضمن مشروعات جديرة بالتنفيذ والمتابعة لاسيما في مجال الطاقة المتجددة،لافتا إلى أن مسيرة العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي والتي بدأت منتصف القرن الماضي لم تحقق سوى النذر اليسير مما تحقق لتجمعات إقليمية أخرى، ويجب استغلال تنوع الموارد لتحقيق تكامل اقتصادي وسوق مشتركة مثلما حدث في العديد من الأقاليم.
وأضاف مرسى أنه من المهم صياغة الخطوط الإرشادية والسياسيات الاقتصادية على نحو يقودنا إلى مزيد من التكامل والتعاون في الإطار الاقتصادي قائلا: "توفر المؤسسات والاتفاقيات لا يجدي وحده لتحقيق الآمال، والأمر منوط بوجود إرادة سياسية تضع برامج زمنية محددة وآلية واضحة للتنفيذ وإمكانيات وموارد الدول العربية كبيرة ولا تخفى على أحد".
وأشار إلى أن العالم العربي يواجه تحديات اقتصادية صعبة وهناك تحديات جسيمة ومشاكل متنوعة تواجهها الدول العربية جميعا، ويجب أن نتصدى لها معا، ولا بد من وجود إرادة سياسية لوضع برامج قابلة للتنفيذ.
ونوه إلى أن ما تنفقه الدول العربية على البحث العلمي لا يتعدى 01% ، و يجب علينا زيادة معدل الإنفاق على البحث العلمي ولابد من التصدي لمشكلة البطالة المرتفعة بين شباب الدول العربية، بالإضافة إلى دراسة التنسيق في مواجهة التقلبات المالية العالمية .