انتقد عدد من السياسيين وأعضاء مجلس الشعب المنحل، ما جاء باجتماع الجمعية العمومية لنادى قضاة مصر من عبارات شديدة تحمل السب والقذف والتحقير والإهانة لمؤسسة الرئاسة والحكومة الحالية، فضلاً عن الاتهامات العنيفة التى وجهت للأحزاب الإسلامية ووصفها بأنها لا تعرف سوى التضليل ولا تعرف الله والحق.
وانتقد القيادى بحزب الحرية والعدالة صابر أبو الفتوح، ما جاء على لسان النائب العام السابق الدكتور عبد المجيد محمود، لم يحفظ أى بلاغات داخل ثلاجة النائب العام وتأكيده بأن هذه البلاغات فى ثلاجة رئاسة الجمهورية وثلاجة مجلس الوزراء حكومة الدكتور عصام شرف والدكتور كمال الجنزورى والدكتور هشام قنديل.
وتساءل صابر أبو الفتوح أين كان النائب العام من قضايا الخصخصة التى تمت فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك المحبوس حاليا؟ ولماذا لم يحركها النائب العام فى عهد مبارك؟ مضيفا أن الجمعية العمومية للقضاة حملت العديد من المغالطات التاريخية.
وأكد القيادى بحزب الحرية والعدالة أنه من غير المقبول أن تتحول الجمعية العمومية لنادى القضاة وهى على الهواء مباشرة، إلى عبارات سب وقذف وتجريح فضلا عن محاولات التحريض والفتنة.
وتساءل صابر أبو الفتوح لماذا يتوقع النائب العام السابق أمام الجمعية العمومية أنه سيكون مصيره وراء القضبان ومحاسبته؟ وعلى أى شىء سيحاسب؟ وهل الشرفاء يتوقعون أن تكون نهايتهم وراء القضبان؟.
وأكد صابر أبو الفتوح أن نادى القضاة قد اختار بعناية من حضر ومنهم المعارضين للأحزاب الإسلامية ومنهم عادل حمودة ومصطفى بكرى ومحمد أبو حامد وخالد يوسف والمستشارة تهانى الجبالى وأحمد الفضالى وسامح عاشور.