قال حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى المصرى، إن مصر كانت مأزومة قبل إعلان الرئيس محمد مرسى الإعلان الدستورى، حيث لم يكن هناك حرية أو عدالة اجتماعية أو ديمقراطية، وذلك بانفراد فصيل واحد بالسلطة.
وأكد صباحى، خلال كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته جبهة الانقاذ الوطنى، عقب اجتماعها بالإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف بمركز اعداد القادة، أن إسقاط الإعلان الدستورى لن يحل المشاكل والأزمات التى تمر بها البلاد، ولكننا سنعود كما كنا قبل أن يصدر ذلك الإعلان، حتى نبدأ فى العمل وتنظيم حوار وطنى من أجل المضى لبناء المجتمع.
وأضاف صباحى، أن الرئيس مرسى فاجئنا بأنه يعارض ويناقض نفسه ومهمته كرئيس للجمهورية، بإصدار الإعلان الدستورى، لافتاً إلى أن من يعارضهم الآن لن ينالوا حريتهم، لأن النار الديكتاتورية تأكل من يشعلها، مؤكداً أن من لم يتوحد وينضم لصف القوى الوطنية، فقد حان الوقت للتوحد.
وأوضح حمدين صباحى، مؤسس التيار الشعبى والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، أن القوى الوطنية فى مقدمتها جبهة الإنقاذ الوطنى تتعامل مع الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية خلال المرحلة الحالية باعتباره انتهك الدستور والقانون، قائلا،" نتعامل مع مرسى على أنه انتهك الدستور والقانون وإذا تراجع هنشكره ونشوف أزاى يكون فى حوار وطنى يُهدف إلى استقرار مصر وتقدمها نحو الديمقراطية".
وأكد حمدين صباحى فى تصريحات صحفية، عقب انتهاء اجتماع القوى الوطنية،" أثق فى أن الشعب المصرى سيؤدب كل من يحاول الهيمنة عليه، وأدعو الله أن يمنح مرسى الحكمة لفتح باب لحوار ديمقراطى وليس لحرب أهلية، عايزين بلد ديمقراطية ودولة فيها المحاسبة ورئيس يمكن أن يُتفق أو يُختلف معه".