قال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، الدكتور ياسر على، إن شخصيتين فقط من الفريق الرئاسى هما اللذين تقدما باستقالتهما، وهما الدكتور سمير مرقص، والشاعر فاروق جويدة.. مشيراً إلى أنه لم يتم البت بعد فى استقالتهما، حيث أجل الرئيس مرسى البت فيهما لحين الحوار معهما.
ونفى المتحدث ـ فى تصريحات اليوم الاثنين، ما نشرته إحدى الصحف بأن الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسى أعربت عن رفضها للإعلان الدستورى الأخير.
وقال ياسر على، إن طبيعة العمل الديمقراطى تتضمن أن يكون هناك مؤيد ومعارض لأى قرار "ولكننا لم نتعود على ذلك فى مصر".. معرباً عن احترامه لكافة الآراء المطروحة.
ونوه المتحدث بتأكيد الرئيس مرسى أن هذه مسئولية هدفها الوصول بمصر إلى استقرار دستورى وتشريعى، بما يعنى إقرار الدستور وبمجرد نفاذ الدستور، تنقل السلطة التشريعية إلى برلمان منتخب.
وأكد مجدداً أن الهدف من هذه التعديلات الدستورية لا تهدف إلى شىء سوى رد الاعتبار للثورة والثوار من خلال إعادة المحاكمات وتقديم أدلة على من أجرموا فى حق الثورة المصرية، وفى حق الشعب المصرى وتقديمهم لمحاكمات عادلة، وإنهاء المدة الانتقالية فى أسرع وقت ممكن وتأمين هذه الفترة الانتقالية من أجل الوصول الاستقرار دستورى وتشريعى.. لافتاً إلى أن من يريد أن ينفرد بسلطة لا يمكن أن يعمل على إنهاء الفترة الانتقالية.
وأشار المتحدث إلى أن ما يؤسف له هو سقوط ضحايا من أى فصيل، والرئيس وجه النائب العام بسرعة إنهاء التحقيق فى سقوط الشهيدين جابر صلاح، وإسلام مسعود.
وأضاف أن روح الثورة التى حافظت على سلميتها لابد أن تستمر، والجميع يملك أسهماً متساوية فى هذا الوطن، والجميع يسعى لمصلحة الوطن، وإن اختلفت الوسائل.