أعلن المئات من أعضاء النقابات المهنية، في 15 نقابة مهنية، منها نقابات المهندسين والمعلمين والعلميين والصيادلة، وغيرها، تأييدهم لقرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بشأن الإعلان الدستوري، مشيرين إلى أنهم نقابات منتخبة ويعبرون عن الطبقة الوسطي بالمجتمع المصري، فيما ينظم عدد من أعضاء تيار الاستقلال بالنقابات، بينهم «استقلال المهندسين»، وقفات احتجاجية ومسيرات إلى ميدان التحرير، للانضمام مع بقية القوى السياسية للتعبير عن رفضهم لإعلان الرئيس.
وهاجم ممثلو النقابات، عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر، والإعلامى حمدى قنديل، متهمين إياهما بممارسة ضغوط على جماعة الإخوان المسلمين بأمر من النظام الحاكم فى الستينيات.
وقال ممثلو النقابات المهنية الـ15 خلال بيان أصدروه فى مؤتمر صحفى عقد بنقابة المهندسين بشأن تأييد قررات مرسي، الاثنين: «إننا نتفهم القررات التى أعلنها الرئيس خلال الإعلان الدستوري وأنها انتصارا لثورة 25 يناير وسيكون لها انعكاسات على المسار الاقتصادي والاجتماعي في مصر».
وأعلن البيان ما وصفه بـ«اعتزاز النقابات» بموقف القضاة ورفضهم تعطيل المحاكم ومرافق الدولة، ووضع مصلحة الأمة فوق كل اعتبار، مستنكرين المطالبين بالتدخل الخارجي في الشأن الداخلي للوطن، داعين جميع القوى الوطنية لتغليب مصلحة الأمة على أى مكاسب سياسية.
وقال المهندس ماجد خلوصي، نقيب المهندسين، إن ما يثار فى الصحف بشأن الجمعية التأسيسية مخالف للواقع، خاصة ما يتعلق منه بالمنسحبين، مضيفا أن عدد المنسحبين الحقيقي هو 13 عضوا من بينهم 5 أعضاء كانوا دائمي الحضور، و4 أعضاء كانوا فى القائمة الاحتياطية ولم يحضروا سوى شهر ونصف خلال الستة شهور الماضية، و4 أعضاء لم يحضروا.
وأعلن تأييده للإعلان الدستوري، معتبرا أنه الحل الأوحد للخروج من الأزمة، مستنكرا فى الوقت ذاته التظاهرات التى خرجت الأيام الماضية وحاصرت مجلس الشوري، قائلا: «الحصار كان من أطفال صغار قاموا بإلقاء الحجارة وتسلقوا على جميع الأبواب فى مشهد غريب».
وقال حازم فاروق، نقيب أطباء الأسنان، عضو مجلس الشعب المنحل، إن النقابات المهنية تعبر عن رأي الشعب المصري، معلنا تأييده لقرارات الرئيس، مشيرا إلى أن مرسي أزال حكم العسكر، وشن هجوما حادا على القنوات الفضائيات ورجال أعمالها.