أعلنت منذ قليل، الدعوة السلفية عن تأجيلها مليونية اليوم الثلاثاء، لحين تحديد موعد آخر، والتي كان مقرراً أن تشارك فيها الدعوة مع القوى الإسلامية ومنها جماعة الإخوان المسلمين بجامعة القاهرة، مرجعة القرار للتخوف من حدوث احتكاك أو صدام مع القوى السياسية الأخرى، التي أعلنت تنظيمها مليونية أخرى في نفس اليوم؛ لمعارضة قرارات الرئيس مرسي.
وأضافت الدعوة، أن التأجيل جاء حفظًا للدماء والأعراض والأموال، وتم اتخاذ القرار عبر تنسيق مع الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، داعية جميع المشاركين في أي وقفات الالتزام بضبط النفس.
من جانبه، قال محمود عبد الحميد- عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، إن التأجيل يكمن في أننا جميعًا مصريين "كلنا واحد"، وفي إطار الحرص على دمائنا، فمهما اختلفت القوى السياسية أو كانت لها مواقف، فلا حجر على الرأي، داعيًا لضرورة أن تعبر القوى المعارضة لقرارات الرئيس عن رأيها بسلمية.
إلي ذلك، جهزت الدعوة السلفية غرفة عمليات متابعة بالتنسيق مع الإخوان المسلمين بالإسكندرية، لحماية مقرات الحزب بالإسكندرية خلال فعاليات مليونية الثلاثاء "المعارضة" لقرارات الرئيس مرسي، والتي تشارك فيها قوى وحركات سياسية مدنية
وتشمل أشكال التجهيز، خط ساخن للإبلاغ عن أية محاولات تعدي على مقرات، بالإضافة لتواجد أعضاء من السلفية لحماية المقرات القريبة من أماكن التظاهر، مثل مقر الحرية والعدالة بالقائد إبراهيم والإبراهيمية، ومقر إخوان الإسكندرية بمنطقة سيدي جابر.