قال المفكر العربي الدكتور عزمي بشارة- عضو الكنيست الإسرائيلي، مساء الاثنين، "لا أحد يمكنه احتواء فاعلية وحيوية المجتمع المصري بعد الثورة، لا الجيش ولا الإخوان ولا غيرهم", مضيفًا أن هذا هو الضمان للتقدم نحو الديمقراطية في مصر.
وأضاف عزمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، أن "بعض النقاشات حول الدستور تنم عن عدم قناعة بعض القوى السياسية بالديمقراطية وحقوق المواطن الكاملة بعد, وهذا يُعقّد المسار، ولكنه لن يحتويه أو يسده".
وأكد بشارة، أنه "من المهم أن تواصل القوى الديمقراطية والشبابية تأكيدها على مبادئ الثورة الديمقراطية، وعدم التراجع أمام أي تحريض، بما في ذلك التخوين والتكفير.. فهذه التهم لم تعد تنطلي على أحد أو تخيف أحدًا".