قال متحدث باسم البيت الأبيض، أمس الاثنين، إن الرئيس الأمريكي- باراك أوباما، يدعو إلى الهدوء في مصر وحل الخلافات حول أزمتها الدستورية بشكل سلمي.
وأثار الإعلان الدستوري الجديد -الذي أصدره الرئيس- محمد مرسي، موسعاً سلطاته ومحصناً قراراته من أي رقابة قضائية تساؤلات على الصعيد الدولي، بشأن عمل البلاد على صياغة دستور وتأسيس نظام ديمقراطي.
ودفعت القرارات "أوباما" إلى تبني موقفين مختلفين تجاه مرسي الذي ساعد على التوصل إلى تهدئة في الصراع الاخير في غزة.
وقال جاي كاري- المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين، إن "مرسي قام بدور مهم في تحقيق تهدئة، ساعدت على إنقاذ أرواح وتحقق إمكانية المضي قدماً في المفاوضات الرامية لتحقيق سلام دائم".
وأضاف "على صعيد آخر طرحنا بواعث قلقنا بشأن بعض القرارات والإعلانات التي صدرت يوم 22 نوفمبر".
وتابع "نحن مستمرون في التحاور مع المصريين في هذا الصدد، وأعتقد أن القضية المهمة هنا هي أن الشعب المصري يريد حكومة تعكس إرادته".