يبدو أن النادي الأهلي أصبح متخصصاً في التعاقد مع اللاعبين الأجانب أصحاب المستويات المنحدرة على المستوى الصحي من أجل علاجهم لا من أجل إضافة قوة للفريق.
يظهر في تدريبات الغد مع الفريق الأحمر المهاجم الغاني ايجمايانج أوبوكو صاحب الـ23 من أجل التعرف على مستواه وضمه لصفوف الفريق بداية من يناير المقبل.
تاريخ القلعة الحمراء مع الليبيري فرانسيس دوي، والبرازيلي فابيو جونيور، وحتى اللاعب الموريتاني دومنيك دا سيلفا الذي ما يكاد يخرج من إصابة حتى يعود إليها، لم يشفع له كي يتوقف عن محاولاته ضم مهاجم عاني من إصابة أبعدته عن الملاعب فترة طويلة.
وكان ظهور أوبوكو في الملاعب رائعاً ومبهراً للغاية منذ أن كان لاعباً في صفوف اشانتي جولد الغاني الذي لعب له، ولم يتجاوز عمره 17 عاماً، حيث لعب 28 مباراة أحرز فيها 10 أهداف، ثم انطلق في الموسم التالي، وسجل مع فريقه 21 هدفاً في 32 مباراة.
وانتقل اللاعب إلى الصفاقسي التونسي، حيث لعب 27 مباراة سجل فيها 7 أهداف، لكن كان له دور كبير على مستوى صناعة الأهداف، قبل أن يرحل إلى نادي السد القطري في صفقة وصلت قيمتها إلى 2 ونصف مليون دولار.
وتألق اللاعب بقوة مع السد، حيث استطاع أن يسجل 13 هدفاً في 20 مباراة خاضها مع الفريق في الموسم الأول, وسط إعجاب شديد باللاعب الذي لم يصل بعد إلى سن الـ20، وذلك في موسم 2008 - 2009.
وجاءت بعد ذلك اللحظة الفارقة، إذ تعرض لإصابة أبعدته عن الفريق لعدة أشهر، ولم يشارك في الموسم التالي 2009 - 2010 سوى مباراتين فقط.
ولعب أبوكو في الموسم التالي مع النادي مباراة واحدة، قبل أن ينتقل إلى الأهلي القطري لمدة 3 أشهر لعب خلالها 10 مباريات، ولم يسجل سوى هدف وحيد.
وعلى مستوي المنتخب، ظهر اللاعب مع غانا في بطولة كأس العالم للشباب التي أقيمت بمصر عام 2009، حيث تمكن من الفوز باللقب على حساب البرازيل في المباراة النهائية، إضافة إلى اشتراكه في نهائيات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في أنجولا عام 2010، لكنه لم يظهر بعد تلك البطولة سوى في مباراة واحدة على مدار العامين الأخيرين.
وكانت آخر خطوات اللاعب هي الإنضمام إلى ليفيسكي صوفيا البلغاري، وكانت أولى مبارياته في يوليو الماضي، حين شارك في مباراة واحدة انتهت بخسارة الفريق بثلاثية، ثم تم إنهاء التعاقد معه في 27 أكتوبر الماضي.