قال الدكتور نجيب جبرائيل الناشط القانونى القبطى إن المسيحيين متواجدون بأعداد أكبر في مصر الجديدة، وأنهم نزلوا بكثافة دون تكليف من الكنيسة -بحسب قوله-للمشاركة فى تظاهرات الاتحادية ضد الرئيس محمد مرسى.
وأضاف أن ما ذكره نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المهندس خيرت الشاطر، حول أن 80% من المتظاهرين عند الاتحادية كانوا مسيحيين،
جانبه الصواب جملة وتفصيلا ويتناقض مع ما قاله المرشد اليوم من أن الشهداء كلهم إخوان وهو ما جانبه الصواب أيضًا حيث كان هناك شهيدين مسيحيين.
وشدد جبرائيل فى تصريحات لـ"المصريون" على أن المسيحيين نزلوا دون تكليف من الكنيسة، مضيفًا أن البابا تواضروس الثانى لم يمارس أى دور سياسي منذ توليه المسئولية فى الكنيسة، ولم يصدر أى قرار سياسي منذ توليه الباباوية، حتى القرار الذى اتخذه بسحب الأعضاء من التأسيسية كان قرارًا برغبة شعب الكنيسة واللجنة السياسية الداخلية التى كنت عضوًا بها وطلبنا منه ذلك بالإجماع.
واستنكر جبرائيل حرق مقرات الإخوان وحزب الحرية والعدالة، مضيفًا بأن هذا لا يليق بأى أخلاق سياسية، مؤكدًا أن البابا حريص على الوحدة الوطنية مع كل الفصائل السياسية على رأسها الإخوان المسلمين، فليس صحيحًا أن البابا رفض مقابلة المرشد بل تم تنسيق موعد آخر لعدم ملائمة ذلك مع مواعيد البابا.