قالت وزارة الخارجية الرومانية اليوم، الأحد، إن رومانيا سحبت سفيرها ومعظم أعضاء سفارتها من سوريا، بسبب بواعث القلق المتزايدة بشأن الأمن فى دمشق.
والعلاقات بين الدولتين وثيقة وترجع إلى عهد الديكتاتور الرومانى السابق نيكولاى تشاوشيسكو الذى ارتبط بصداقة طويلة وحميمة مع الرئيس السورى السابق حافظ الأسد والد الرئيس الحالى بشار.
وطردت الكثير من الدول الأوروبية سفراء سوريا لديها لكن رومانيا أبقت على السفير السورى وشددت الإجراءات الأمنية حول السفارة السورية فى بوخارست.
وقالت وزارة الخارجية الرومانية فى بيان "قلصت وزارة الخارجية اعتبارا من السابع من ديسمبر 2012 عدد أفراد بعثتها الدبلوماسية فى السفارة الرومانية فى دمشق إلى الحد الأدنى لأسباب أمنية".
وأضافت "نقل معظم الأفراد ومنهم السفير إلى بيروت فى جمهورية لبنان وسيواصلون من هناك متابعة الوضع فى سوريا وتقديم المساعدة القنصلية المطلوبة إذا استدعى الأمر".