التقى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مساء اليوم الإثنين كلا من الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، والمهندس أبوالعلا ماضي رئيس حزب الوسط.
وذكر بيان صدر عن رئاسة الجمهورية أن اللقاء يأتي في إطار استكمال جولات الحوار الوطني التي بدأت أمس الأول السبت، والعمل على توسيع دائرة المشاركة من قبل القوى السياسية والمجتمعية، وحرصا على تدعيم الاصطفاف الوطني.
وأضاف البيان أنه تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول الموضوعات المطروحة على أجندة هذا الحوار، انطلاقا مما حققته الجولة الأولى من نتائج تمثلت في الإعلان الدستوري الجديد الذي اعتمده رئيس الجمهورية أمس الأول.
وقد تناول الاجتماع المبادرة التي أطلقها الرئيس والخاصة بالحوار حول القضايا الوطنية المثارة في المرحلة الحالية.
واعتبر البيان أن هذا اللقاء يأتي في إطار التحضير للجولات اللاحقة المزمع عقدها في الأيام القادمة قبل موعد الاستفتاء، والتي تسعى إلى أن تضم كافة التيارات السياسية الوطنية على تنوعها، حرصا على ترسيخ مناخ الحوار والتفاهم في هذه الأيام المهمة من تاريخ الوطن.
من جانبه قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد إن اللقاء مع رئيس الجمهورية جاء بناء على دعوة للتشاور حول الأزمة التي تمر بها البلاد.
فيما رفض البدوي الكشف عن مضمون وتفاصيل اللقاء مع رئيس الجمهورية، وقال إن حزب الوفد يتمسك بكافة مواقف جبهة الإنقاذ الوطني وقراراتها فيما يتعلق بالدستور والاستفتاء عليه.
وشدد على أن تأجيل الاستفتاء على الدستور المقرر إجراؤه منتصف ديسمبر الجاري يفتح الباب لحوار وطني، وصولا إلى دستور يكون محلا للتوافق الوطني العام ويزيل حالة الاحتقان التي تشهدها البلاد.