حجازي: حمدين والبرادعي وموسى كانوا يلعبون في التراب

هاجم الدكتور/ صفوت حجازي- الداعية الإسلامي- حمدين صباحي- المرشح الرئاسي السابق-، بأنه يسعى لإسقاط الرئيس محمد مرسي، معتبرًا ذلك خيانة و المرحلة تصل إلى درجة التآمر ولاينبغى السكوت عليها متسائلًا: "هل من الديمقراطية ما يقوله ويفعله الدكتور محمد البرادعي، مضيفًا أن وزير الداخلية أغلق هاتفه في وقت حصار مسجد القائد إبراهيم في وقت الحصار في رد فعل غريب منه قائلًا "أحب أقول إن السيد وزير الداخلية أغلق هاتفه في وقت حصار مسجد القائد إبراهيم"

وقال حجازى أثناء حواره ببرنامج "حدوتة مصرية"، الذي يذاع على قناة المحور، إن الإخوة المسيحيين لهم كافة الحقوق كالمسلمين وعليهم كافة وكل والواجبات إذا كان المسلم من حقه أن يشتم رئيس الجمهورية يبقى من حق المسيحي أن يشتم رئيس الجمهورية ، والنقد يختلف عن الشتيمة، مشيرًا إلى أن الذين يريدون إسقاط رئيس منتخب والانقلاب على الشرعية "مش من حق حد ينادي بسقوطه" وإذا منا من يريد إسقاطه يكون عن طريق الانتخابات بعد أربع سنوات متسائلًا" أين كان حمدين والبرادعي وموسى عندما كان المحلاوي في السجن؟ كانوا يلعبون في التراب في الوقت الذي كان به معلقا كالذبيحة وهل مايحدث للمحلاوي وحصاره في المسجد من ثوار أم من بلطجية؟