الت "بكينام الشرقاوي"- مستشار رئيس الجمهورية- ، إن الحوار آلية لابديل عنها حتي نستطيع الخروج من المأزق الحالي، لافتةً إلى أن إلغاء الإعلان الدستوري، الذي أثار الكثير من الجدل تم إلغائه نتيجة للحوار و حاولنا التواصل مع التيارات المعارضة البارزة مثل التيار الشعبي، وجبهة الإنقاذ للحوار الوطني، ودائمًا مانأخذ إجابة غير محددة، ونفاجئ عبر وسائل الإعلام رفضهم للحوار .قائلةً " الرئاسة لم ترفض أي دعوة للحوار وأي شخص يطلب مقابلة الرئيس يتم تلبية طلبه".
وأشارت باكينام أثناء حوارها ببرنامج " 90 دقيقة"، الذي يُذاع علي قناة المحور في حالة التصويت بـ "نعم" علي الدستور، اعتقد أن الأزمة ستخفت وعلي الجميع أن يرضى بالنتيجة ولا يعتبرها خسارة، ولكنها مرحلة ديمقراطية جديدة، وعلي المعارضة أن تحترم نتيجة الصندوق للخروج من الأزمة، موضحةً أن الذين صوتوا في المرحلة الأولى ذهبوا للتصويت لصالح فصيل معين سواء للإخوان أو المعارضين لهم، وبالتالي نجد أن الدستور الجديد تعرض للظلم بسبب هذه المنازعات بين التيارات، مما أدى إلى حرمان الجماهير من قراءته بشكل موضوعي.
وتابعت الشرقاوي قائلة: " الرئيس مرسي أصدر تعليمات للجهات الأمنية بحرية المواطن في التظاهر وأصدر تعليمات بضبط النفس وعدم احتكاك الشرطة بالمتظاهرين، لافتة بأن هناك تربص من قبل المعارضين ضد التيار الإسلامي، والدليل علي ذلك الحشد الكبير الذي شاهدناه للدفاع عن حرق مقر الوفد والتيار الشعبي، ولم نراه - هذا الحشد- عندما تم حرق مقرات الحرية والعدالة والإخوان، وفي النهاية نرفض الاعتداء علي مقر حزب الوفد وحصار مقر التيار الشعبي والاعتداء علي مقرات حزب الحرية والعدالة.
وعن فرض الضرائب الجديدة قالت الشرقاوي " إن الضرائب الجديدة بسيطة جدًا، والبعض يضخمها بالشائعات، وإنها تخدم قيمة العدالة الاجتماعية والمشكلة ليست في التطبيق، بل المشكلة أني لا أُريد أن أخدع المواطن، وألغي قرارًا ثم يتم التطبيق بعد 6 شهور"، موضحةً أن تطبيقها سيكون لصالح محدودي الدخل فقط ، وتستهدف الشرائح العليا، والسلع الاستهلاكية التي فرض عليها نسبة 200% تضر بالصحة، وهذه السلع لم تزد الضرائب عليها منذ 22 سنة"، مؤكدة أن الفارق سيستخدم في تحسين التأمين الصحي .