قال حمدين صباحى، المرشح السابق، لانتخابات رئاسة الجمهورية، إنه يعتقد بأن دمج السلطتين التشريعية، والتنفيذية، فى يد أى فرد ينافى مبادئ الديمقراطية، والفصل بين السلطات، رافضاً أن تكون السلطة التشريعية فى يد الرئيس محمد مرسى، وذلك بعد انتهاء الإعلان الدستورى المكمل.
وأضاف صباحى، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج القاهرة اليوم، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، والدكتور خالد أبو بكر، المحام، قائلا:" الحل الذى يجب أن نتوصل إليه الآن، هو ما طالبنا به من قبل لنقل سلطة التشريع من المجلس العسكرى إلى اللجنة التأسيسية للدستور".
وطالب صباحى الرئيس محمد مرسى، بضرورة إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، حتى يطمئن إليها جميع أبناء الشعب المصرى، ومنح هذه الجمعية الصلاحيات التشريعية، لحين إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة.
وأكد صباحى، أن جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للجماعة، لا يمثلون الأغلبية فى الشارع المصرى، قائلا إنهم الأقلية فى الشارع، إلا أنهم يمتلكون آلة تنظيمية جيدة.
وتابع صباحى قائلا:" إن التيار الغالب فى مصر، ليس الإخوان المسلمين فهم الأقلية لكنهم الأكثر تنظيمًا، مؤكداً أن التيار الغالب فى مصر هم الأغلبية الوطنية، الذين يمثلون الاعتدال الدينى، ويقفون مع الثورة دون المغالاة".
وأكد صباحى أن كل المصريين وطنيين، ولا نشكك فى وطنية أحد، وكلهم متدينون، وينتمون إلى مختلف التنظيمات السياسية، والتيار الغالب فى الشارع هو عموم المصريين، الذين يريدون استقلال وطنى بدون تدخلات خارجية.
وأوضح صباحى أن نقطة ضعف التيار الغالب هو تواضع تنظيماته، والمطلوب حل مشكلة التنظيم، وابتكار أساليب تجمع الناس، مضيفا:" اعتقد بأن هناك تحديات وطنية تواجه المصريين، نؤسس التيار الشعبى ليكون له جذور فى الانتخابات القادمة، سواء البرلمانية أو الرئاسية أو المحليات".
وأكد صباحى أنه يعمل على إيجاد حالة من الحوار الجاد مع الدكتور محمد غنيم، وحزب الكرامة، وحزب الدستور الذى أسسه الدكتور البرادعى، وبعض الشخصيات الوطنية، لطرح فكرة حزب سياسى، وائتلاف جديد ليكون القطب القوى فى السياسة المصرية حتى لا تميل الكفة لأى طرف فى ميزان القوى السياسية.