شن عدد كبير من نشطاء الإنترنت السوريين المؤيدين لنظام بشار الأسد هجوما حادا على المطربة أصالة نصرى، بسبب حفلها الأخير الذى أحيته فى مهرجان قرطاج، وذهبوا إلى القول بإن الحفل كان فاشلا، ولم ينجح فى اجتذاب سوى عشرات من الحضور.
وقال منتدى "ديريك المحبة": "حفل أصالة فشل بقوة ولم يحضره أكثر من 100 شخص فقط، ﺭﻏم ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ بعض ﺍلخونة ﺍﻟﺴوريين "على حد المنتدى" من ﺩﻋﺎﻳﺔ ﻭتوزيع التذاكر ﻣﺠﺎﻧﺎ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟتونسى ﻗﺎﻝ ﻛﻠﻤﺘﻪ، ﻭرفض ﺃﻥ يقف ﻓﻲ صف ﺍﻟخونة، وأضاف المنتدى الذى يعد واحداً من المواقع الإلكترونية المدافعة عن نظام بشار الأسد أن أصالة قطعت وصلتها الغنائية خوفا مما حدث.
وأكدت وكالة "يو بى آى" أن حفل المطربة أصالة نصرى الذى أحيته فى مهرجان قرطاج فشل فشلاً جماهيرياً، معللة ذلك بمواقف أصالة من الأوضاع فى سوريا، وقالت إن "أصالة بدت مرتبكة ولم تستطع أن تخفى خيبتها من العدد القليل الذى شكل صدمة لها، مما منعها من التفاعل مع جمهورها"، مضيفة أن أصالة اعتذرت للجمهور عن ارتكابها الكثير من الأخطاء الموسيقية خلال الحفل.
وكان مجموعة من الناشطين السوريين دشنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعى للمطالبة بمقاطعة حفل أصالة نصرى بتونس على خلفية مساندتها لـ"الثورة السورية"، وذهبوا إلى توجيه اتهامات لها بـ"الخيانة"، واصفين إياها بمطربة الناتو.
فى المقابل ردت المطربة أصالة على هجوم أعوان ومؤيدى نظام الأسد عليها، وزعمهم فشل حفلها بقرطاج بنشر صورة لحضور الحفل على صفحتها الرسمية بموقع الفيس بوك، وعلقت أسفلها قائلة: "هذه الصورة هى رسالة لكل المشككين فى عدم حضور جمهور للفنانة أصالة فى مهرجان قرطاج.. الصورة من حفل مهرجان قرطاج، وسوف أترك التعليق لكم".