جاء القرار الجمهورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى، بتعيين 90 عضواً بمجلس الشورى، ليكشف عن سيطرة الإسلاميين، خاصة الإخوان، على عدد المعينين، عكس ما قاله من قبل الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، إن 75% من تشكيل المعينين من خارج التيار الإسلامى، حيث بلغت نسبة الإسلاميين والمقربين للتيار الإسلامى نحو 50 عضواً.
وجاءت نسبة الإخوان وأعضاء حزب الحرية والعدالة 15 عضواً من المعينين، سواء ممثلو الحزب أو من النقباء المنتمين للجماعة أو من ترشح على قوائمها، ثم حزب الوسط 7 أعضاء يليه حزب النور 3 أعضاء والجماعة الإسلامية والبناء والتنمية عضوان، والهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح عضوان، وحزب الأصالة عضو واحد، وحزب العمل، عضو واحد، و3 ينتمون للتيار الإسلامى، وممثل للطرق الصوفية، فيما جاء تمثيل الأقباط بـ12 عضواً، والأزهر 5 أعضاء، والمرأة 8، و4 للقوات المسلحة و2 من مصابى الثورة، وممثل للحزب الوطنى «المنحل»، كما لم يخلُ أعضاء «التأسيسية» من التعيين وكان أبرزهما جمال جبريل، ومحمد محيى الدين إضافة لإعضاء الإخوان و«النور» من الجمعية التأسيسية.
ومثل الإخوان وحزب الحرية والعدالة «السيد رأفت، وأحمد عبدالرحمن وأشرف بدرالدين، وأمير بسام، وخالد عبدالقادر عودة وصبحى صالح وعباس عبدالعزيز وعبدالقادر عبدالوهاب، وعصام العريان، وجمال حشمت، ومحمد رجب إسماعيل، ومحمد عبدالرحمن، وهشام القاضى»، ومن النقابات المنتمين للإخوان: «محمد خيرى عبدالدايم ومحمد فهمى طلبة».
أعضاء مجلس الشورى المعينون أثناء ملء الاستفتاء
ويعد «العريان» الرجل الذى يتولى جميع المناصب حيث كان عضواً بالجمعية التأسيسية للدستور، ويتولى منصب مستشار الرئيس وعضو بمجلس الشورى، إضافة إلى منصبه الحزبى كنائب لرئيس الحزب.
ومثل حزب الوسط: «إيمان قنديل، وحسين السعيد، وعمرو فاروق، وطارق الملط، وطارق قريطم، وعصام شبل، ويحيى أبوالحسن»، ومثل حزب النور و«الدعوة السلفية»: «أحمد الطماوى، وصلاح عبدالمعبود وسيد عبدالعظيم»، كما يعد الكاتب الصحفى طلعت رميح قريباً من حزب النور وجماعة الإخوان على حد سواء، ومثل الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، «خالد فوزى صقر ومحمد يسرى إبراهيم»، والأخير معروف بعلاقته القوية بالمهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد الإخوان، الذى سبق أن دفع به فى انتخابات مجلس الشعب، ثم فى عضوية الجمعية التأسيسية للدستور، كما رشحه وزيراً للأوقاف، ومثل الجماعة الإسلامية، صفوت عبدالغنى ومحمد الصغير وحزب الأصالة رئيسه «عادل عفيفى عبدالمقصود» شقيق الشيخ محمد عبدالمقصود القيادى بالدعوة السلفية، ومثل «الطرق الصوفية»، شيخ المشايخ عبدالهادى القصبى ومثل حزب العمل، عبدالحميد بركات، كما يعد الدكتور حسين حامد حسان أحد المنتمين للتيار الإسلامى وعضو الجمعيه التأسيسية.
رامى لكح أثناء ملء استمارات العضوية
وكان اللافت هو تمثيل أعضاء بالحزب الوطنى «المنحل» ضمن المرشحين وهو أيمن عبدالحليم هيبة، الذى سبق أن رشحه الحزب الوطنى فى انتخابات مجلس الشعب 2005 عن البحيرة لكن لم يحالفه الحظ آنذاك بالإضافة إلى الشيخ عبدالهادى القصبى شيخ المشايخ الصوفية المعروف بانتمائه التنظيمى إلى الحزب «المنحل» فى السابق.