فض المتظاهرون أمام الاتحادية، اعتصامهم أمام الاتحادية صباح اليوم بعد ظهور نتيجة الاستفتاء بـ"نعم"، فيما أزال حى مصر الجديدة الجرافيتي المسيء للرئيس محمد مرسى وسط تواجد قوات الجيش التي اصطفت حول أسوار القصر، كما أزالوا عددا من اللافتات المناهضة للرئيس وجماعة الإخوان المسلمين.
وترددت أنباء عن إزالة الجدار الإسمنتي العازل بشارع الميرغني تمهيداً لفتح الشارع للحركة المرورية بعد أن تسبب غلقه في تكدس الحالة المرورية بمصر الجديدة.
وقال محمد علاء، عضو حزب التيار الشعبي، إن فض الاعتصام جاء بعد الشعور بالإحباط من نتيجة الاستفتاء التي تم تزويرها من قبل الإخوان، وعزوف نسبة كبيرة من المصريين عن التصويت.
وأضاف علاء أن "معركتنا المقبلة مع الإخوان في انتخابات مجلس الشعب التي تحتاج فيها الجماعة للتمثيل بأكثر من 30%.
وقال إبراهيم جلال، عضو بحزب الدستور وأحد المعتصمين، إن القوى السياسية تفككت ولم تبق يداً وحدة وهو ما سيجعل الإخوان الفصيل الأقوى في الشارع المصري.
وأضاف أنه يجب على القوى السياسية أن تتوحد وتلقى خلافاتها جانباً لتقف ضد التيار الإسلامي. وقال محمد عطية، منسق عام ائتلاف ثوار مصر وعضو شباب الجبهة الليبرالي، إن الائتلاف سيواصل فى الاعتصام بميدان التحرير.
وقالت سعاد محمد، منسقة حركة "حبيبتي يا مصرنا" إنهم قاموا بفض اعتصامهم عقب نتيجة الدستور المزورة وأنه لم يصبح للاعتصام أي فائدة، على حد وصفها.