محمد أبو سمرة: الإساءة للإسلام لن تمر مرور الكرام وعجز الدولة عن حماية الرموز دفعنا لمواجهة قوية مع الإعلام الفاسد
لوحت جماعة الجهاد وعدد من القوى السلفية المعتصمة أمام مدينة الإنتاج الإعلامى بحزمة من الإجراءات التصعيدية ضد ما سموه بإعلام الفتنة، مؤكدين أن الاعتصام سيتطور باتجاه إغلاق 3 فضائيات معروفة بعدائها السافر للإسلام وليس الجماعات الإسلامية فقط.
وكشف القيادى البارز فى الجماعة ووكيل مؤسسى حزب السلامة والتنمية محمد أبو سمرة، أن هناك تحركات جادة ستشهدها مدينة الإنتاج تتمثل فى العمل على إغلاق فضائيات "سى بى سى" و"أون تى فى" و"القاهرة والناس"، بسبب حقدهم الشديد على الإسلام ورغبتهم فى إسقاط المشروع الإسلامى بشكل عام.
ولفت إلى أن الإجراءات الخاصة بإغلاق الفضائيات الثلاث فقط بل ستمتد هذه الإجراءات إلى خارجها باستهداف قناة دريم، التى تضم اثنين من الإعلاميين المعروفين بحقدهما على الإسلام ومخالفتهما لأبسط المعايير الإعلامية وهما "وائل الإبراشى وجيهان منصور"، حيث لا يسمحان بظهور وجهة النظر المخالفة لتوجهاتهما بل يركزان فقط على استضافة شخصيات معارضة للمشروع الإسلامى بشكل عام.
واتهم أبو سمرة، رئيس مجلس إدارة دريم المهندس أحمد بهجت، باللجوء إلى أسلوب تصفية الحسابات مع الحركات والقوى الإسلامية وهو أمر لا يجعله بمنأى عن مواجهة العقوبات على مواقفه الشائنة بحسب وصفه.
ولفت إلى وجود قناعة بين القوى الإسلامية المحاصرة على مفارقة إبراهيم عيسى مقدم برنامج هنا القاهرة للإسلام وإنكاره ما هو معلوم من الدين بالضرورة واستهزائه بالإسلام والقرآن الكريم، مستنكرًا فى الوقت نفسه حالة الصمت التى تعامل بها الأزهر الشريف مع هذا الكفر البواح.
ونفى أبو سمرة أن تكون هذه الإجراءات فى إطار محاولات للاستيلاء على دور أجهزة الدولة، لافتا إلى أن عجز الدولة عن التصدى للإساءات المتتالية للرئيس مرسى وفشلها فى تأمين قصر الاتحادية ومنع الاستهزاء بمرسى على أسوار القصر المليئة بالرسوم المسيئة له هو من حدا بنا لاتخاذ هذه الإجراءات حتى تستعيد الدولة حيويتها.
وانتقد تواطؤ أجهزة الشرطة مع المعارضين للرئيس ففى الوقت - والكلام مازال لأبو سمرة- الذى عجزت عن حماية القصر وجدناه تسبغ حمايتها على إعلاميين مبتذلين وتسمح لهم بالوصول لاستديوهاتهم بطرق سرية لا تمنح لآخرين.