طالب محمد عبد العليم داوود وكيل مجلس الشعب المنحل، الإخوان المسلمين بالاعتذار لمن قاموا بتكفيرهم أو اتهامهم بالخيانة والعمالة، مشيرا إلى أن هذه التهم كانت نفس التهم التى كانت توجه للإخوان من جانب النظام السابق، عندما كانوا ضمن فصيل المعارضة.
وقال داوود فى تصريحات لـ"ليوم السابع"، إنه لاحظ فى الفترة الأخيرة توجيه التهم بدون دليل ضد رموز وطنية للمعارضة المصرية، مشددا على وقوفه ضد عملية تقسيم المسلمين فى مصر، لافتا إلى أن هذا الأمر سيؤدى إلى وقوع فوضى ومليشيات وحرب شوارع لا يحمد عقباها.
وأكد وكيل الشعب المنحل، على ضرورة إيقاف الإخوان المسلمين لسيل الاتهامات التى يوجهونها للرموز على صفحات التواصل الاجتماعى، لافتا إلى أن تلك الصفحات أصبحت أحد أسباب تآكل شعبية الإخوان فى الشارع المصرى، لأن المصريين بطبيعتهم يرفضون الاتهامات بدون دليل.
وتابع قائلا: معروف لدى القاصى والدانى أن الاتهامات التى توجه ضد رموز المعارضة لا تأتى إلا بتوجيه، لأن الإخوان بطبعهم أكثر الناس تنظيما والتزاما وسمعا وطاعة لقادتهم.
ووجه داود تساؤلاته للإخوان قائلا: "أين كان هذا الهجوم عندما كان البرادعى يقف ويصلى وسطكم.. وكذلك عمرو موسى عندما يصلى وراء صفوف الجمعية التأسيسية؟!!".
ووجه داوود رسالة للإخوان المسلمين قائلا: "السلطة فى يدكم الآن.. فلماذا لا تطبقوا الشريعة الإسلامية التى تنادون بها، والتى لا نعترض عليها بل نحن أحرص الناس عليها؟".