أوضح موقع "ذي نيوز" الإخباري الباكستاني، أن قول الرئيس الباكستاني آصف علي زرداي، إن حزب الشعب الحاكم لن يسمح بتطبيق النموذج المصري على أرض باكستان، لم يكن يقصد النموذج المصري في حد ذاته، وإنما ما توجه به رئيس حزب "باكستان عوامي تحريك"، الدكتور تاحيرول قدري، للطلاب خلال خطابه بجامعة "لاهور بونجاب" قبل نحو عام من الآن.
وقال "ذي نيوز" إن "الدكتور قدري توجه لمجموعة الطلاب بجامعة "لاهور بونجاب"، بتساؤل حول الثورة المصرية وإمكانية تطبيق النموذج المصري في باكستان، وأشار بعد أقل من شهر إلى أنه لا يمكن إجراء أي انتخابات حرة ونزيهة، وحتى ولو أُجريت 100 مرة، مادام النظام السياسي الفاسد يسيطر على باكستان، وهو ما دعا الرئيس الباكستاني إلى التلميح في خطابه إلى تصريحات قدري".
وأشار الموقع الباكستاني إلى أن "ما عناه مصطلح "النموذج المصري"، كان يشير إلى الصراع والنضال الدؤوب الذي تخوضه جماعة الإخوان المسلمين في مصر مع بقية القوى السياسية".
وكان الرئيس الباكستاني قال، في خطابه خلال الاحتفال بالذكرى الخامسة لمقتل رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو، "إن نموذج الحكومة المصرية لا يمكن تحقيقه أو السعي إليه في باكستان، وإن كان هناك من يظن أنه يمكن تحقيقه، فإنه مخطئ تماما، ولن ينجح هذا الأمر أبدا"، مناشدا القوى المعارضة له للمشاركة في الانتخابات الديموقراطية.