رفض العديد من القوى المدينة والسياسية والأحزاب المعارضة المصرية والشخصيات العامة وتحديدا السيد عمرو موسى ومحمد البرادعى ومحمد حسنين هيكل وحمدين صباحى، وغالبية أعضاء ورموز الشعب من الثوار وغيرهم من رموز ومرشحى الرئاسة السابقين دعوة مجلس الشورى ورئاسة الجمهورية لحضور خطاب الرئيس مرسي، وكانت أمانة مجلس الشورى قد أرسلت دعاوى لكل هذه الشخصيات الوطنية لحضور خطاب مرسى ولكنها رفضت الحضور.
جاء هذا فى الوقت الذى حرص فيه الدكتور على لطفى وعصام شرف والدكتور الجنزورى وأحمد زويل وعبد العزيز حجازى والنائب العام ووزير العدل والبابا تواضروس وشيخ الأزهر ومفتى الجمهورية على تلبية الدعوة والاستماع إلى بيان الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية الذى ألقاه .
وقد شهد محيط البرلمان ومجلس النواب إجراءات أمنية مشددة من قبل المخابرات العامة والمخابرات الحربية والحرس الجمهورى بأعداد مكثفة تصل إلى أكثر من 5 آلاف جندى أمن مركزى فى الوقت الذى تم فيه غلق جميع الشوارع المؤدية إلى مبنى البرلمان بحوائط خرسانية فيما احتشدت قوات الأمن المركزى بأعداد كثيفة فى محيط البرلمان ومنع المارة من السير فى الطرق الرئيسية المتجهة إلى البرلمان وتواجدت أكثر من 200 سيارة أمن مركزى فى محيط المجلس لمنع المتظاهرين من الوصول إلى البرلمان.