قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية، إنه من المشين أن تنتشر قواتنا المسلحة فى سيناء بإذن مسبق من الكيان الصهيونى، مشدداً على ضرورة إعادة النظر فى معاهدة السلام مع الكيان الصهيونى بما يناسب ويحقق لمصر السيادة الكاملة على كل شبر من أرضها.
وأكد أن كارثة معاهدة السلام تسببت فى قتل أفضل من فينا من شباب الوطن وأن هذه الدماء تساوى الكثير وأن هذه المعاهدة ستظل نقطة سوداء فى تاريخنا.
جاء ذلك خلال حفل إفطار أعضاء وشباب حزب مصر القوية الذى نظمه الحزب اليوم بالإسكندرية، واجتمع على هامشه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، بسيدات جمعية "ست مصرية" بالإسكندرية.
وتعليقاً على قرارات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، فى إحالة كل من المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان إلى التقاعد وإلغاء الإعلان الدستوى المكمل، أكد "أبو الفتوح" على أن واجب ضباط الشرطة والجيش هو حماية الوطن وليس حكم الوطن.
وطالب أبو الفتوح بمساعدة الرئيس محمد مرسى فى قراراته "الصائبة" وأن تكون المعارضة، معارضة بناءة تعلى المصلحة الوطنية، قائلا" نريد أحزاباً تعمل من أجل مصر ولا تحيد عن هويتها الوسطية وتقدم مصلحة الوطن على ما سواها".