نشطاء يرصدون أشهر المقولات وأهم الشخصيات خلال 2012 على مواقع التواصل.. "أهلى وعشيرتى..وجبنة نستو يا معفنين" أشهر العبارات.. وجائزة "الشهيد الجرئ" للحسينى أبو ضيف

كعادة مواقع التواصل الاجتماعى، التى ترصد أهم الأحداث التى تظهر على الساحة السياسية والاجتماعية، تناول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أشهر الجمل التى قيلت فى عام 2012، تحت هاشتاج بعنوان "أشهر_مقولة_فى_2012".

ورصد النشطاء بطريقة ساخرة، أشهر المقولات، وبالطبع كان للسياسيين، النصيب الأوفر من هذه المقولات، وخصوصا بعض المقولات للرئيس محمد مرسى، والرموز من قيادات جماعة الإخوان المسلمين.

"ما ذنب النباتات؟"، قالها المرشد فى أسف، بعد أن تم اقتحام المقر العام لجماعة الإخوان المسمين فى المقطم، فى خضم الأحداث التى شهدتها البلاد، اعتراضا على الإعلان الدستورى، الذى أصدره الرئيس محمد مرسى يوم 22 نوفمبر من الشهر الماضى.

وكانت هذه العبارة، محل سخرية من النشطاء، نظرا لأن الدكتور محمد بديع، المرشد العام للجماعة، عندما عقب على حرق المقر، لم تشغله سوى "النباتات"، التى قطعت من قبل من قاموا باقتحام المقر.

"البسوا ملابس قطنية خفيفة واقعدوا فى أوضة واحدة عشان التكاليف"، عبارة شهيرة، للدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء، والتى قالها كنوع من النصيحة للمصريين، خلال بيان قد ألقاه فى الوقت الذى شهدت فيه البلاد، تكررا كبيرا لانقطاع التيار الكهربائى عن المنازل فى فصل الصيف.. وقارن النشطاء بين هذه العبارة لقنديل، وبين الإعلان الشهير عن أحد المنتجات القطنية، معبرين عن ذلك بقولهم "قنديل بتاع قطونيل".

"لازم كلنا نحضن بعض عشان نعدى من عنق الإزازة.. كله بالحب"، عبارة شهيرة، رصدها النشطاء للرئيس محمد مرسى، وكان الرئيس مرسى قد قالها فى خطابه الشهير، أمام قصر الاتحادية، أمام حشد كبير من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، والتيارات الإسلامية، المؤيدة لقرارات الرئيس مرسى، والإعلان الدستورى الذى صدر فى 22 نوفمبر الماضى.

"أهلى وعشيرتى"، عبارة قالها الرئيس محمد مرسى، فى خطابه الشهير بميدان التحرير، أثناء حلفه اليمين أمام الشعب المصرى، بعد فوزه بمنصب رئاسة الجمهورية، على حساب الفريق أحمد شفيق، وكان هذا الخطاب هو الأول من نوعه لمرسى، أمام حشد جماهيرى، بعد فوزه بالرئاسة.

وقارن النشطاء، بين هذه العبارة، التى بدأ بها مرسى خطابه، وبين عبارة "أيها المواطنون والمواطنات"، التى كان عادة ما يبدأ بها الرئيس المخلوع حسنى مبارك خطاباته، كما حاول البعض تفسير هذه الجملة، على أنها رسالة ضمنية من الرئيس مرسى لجماعة الإخوان المسلمين، بأن ولاءه سيكون دائما للجماعة.

وحازت هذه العبارة على انتقادات كبيرة من قبل المواطنين، إذ شعر البعض، أن الرئيس لم يوجه هذه العبارة لعموم الشعب المصرى بمختلف طوائفه، بل إنه وجهها فقط لأنصاره من الجماعة.

"على فكرة أنا مش أخوان.. بس بحبهم" عبارة كثيرا ما كنا نسمعها، أو نقرأها على مواقع الإنترنت، من قبل أفراد يدافعون عن قرارات الرئيس مرسى، وسياسات حزب الحرية والعدالة، وكان دائما أصحاب هذه العبارات، يتبنون وجهة نظر الإخوان المسلمين، ويدافعون عنها، ثم بعد ذلك أنهم لا ينتمون إلى الجماعة، حتى لا يقال عنهم أنهم يدافعون عن الإخوان لأنهم منتمين إليهم، أو أنهم من اللجان الإلكترونية التابعة للجماعة.

"جبنة نستو يا معفنين"، جملة أثارت التندر والسخرية، فى أوقات عصيبة كانت تمر بها البلاد، وصاحب هذه العبارة هو طالب بكلية الطب من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الذين قاموا بإزالة خيام المعتصمين أمام قصر الاتحادية، من المعترضين على الإعلان الدستورى الذى أصدره الدكتور محمد مرسى، والتى حدثت ليلتها اشتباكات دامية، راح ضحيتها 7 من الشباب المصريين.

وكان صاحب هذه العبارة قد أمسك بمعلبات من الجبنة "النستو"، ووجه هذه العبارة إلى المعتصمين، وقارن البعض بين هذه الجملة، والجملة الشهيرة التى كانت تقال فى حق ثوار التحرير فى بداية الثورة، "دول بياكلو وجبات كنتاكى".

على جانب آخر وفى هاشتاج بعنوان "جوائز تويتر2012"، واختار نشطاء موقع التواصل الاجتماعى جوائزهم لأفض وأسوأ الشخصيات العامة وأفعالها خلال عام 2012 الذى سينتهى بعد أربعة أيام فقط.

واختار النشطاء الحسينى أبو ضيف شهيد أحداث الاتحادية لجائزة "الشهيد الجرىء"، واختير الشهيد يوسف حمادة الذى كسر بوابة استاد بورسعيد لينقذ جماهير الأهلى فى مذبحة بورسعيد واستشهد تحتها، لجائزة "الشهيد الشجاع"، فيما تم اختيار الفنان نبيل الحلفاوى لجائزة "الأب الروحى لتويتر".

أما جائزة "أسوأ شخصية" فكانت من نصيب "مايكل نبيل" بعد سفره إلى إسرائيل مؤخراً، واختير الإعلامى علاء صادق لجائزة "طبال تويتر الأول"، وجمال صابر المتحدث باسم حركة "لازم حازم" لجائزة "أسوأ متحدث إعلامى"، بينما نال رئيس تحرير برنامج "مانشيت" محمد الجارحى جائزة صاحب المعلومة الصادقة والانفرادات الصحفية”.

وحصل الإعلامى باسم يوسف على نصيب الأسد من الجوائز.. فحصل على جائزة "الإعلامى الأكثر جدلاً"، وجائزة "أكثر فولوز لعام 2012”، بالإضافة إلى حصول "إفيه: هاتولى راجل" للشيخ محمود شاهين، والذى سلط يوسف الضوء عليه من خلال برنامجه "البرنامج" على جائزة "أفضل إفيه".

واختار النشطاء الإخوان وحازمون كـ"أفضل فريق عمل"، والمرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع لجائزة "حماية البيئة" عن جملة "ما ذنب النباتات؟"، أما جائزة "أفضل موسيقى تصويرية فكانت من نصيب الـ"قفا سيد البدوى" فى ميدان التحرير، فيما ذهبت إلى محمد محسوب وزير الدولة للشئون القضائية والمجالس النيابية، جائزة "زكريا عزمى" للوزير المعارض.