شهدت الأحداث التي تشهدها بورسعيد حالياً تطورات مثيرة للجدل، بعد تعرض أعداد كبيرة للإصابة في المعركة التي إندلعت بين أهل المدينة وأولتراس المصري من جهة، والطلبة المغتربين في المدينة الجامعية، والذين ينتمون للنادي الأهلي من جهة أخرى.
وعلم korabia.com أن مدينة العبد في بورفؤاد كانت مسرحاً للأحداث المثيرة اليوم، وذلك عندما قام الطلبة المغتربين في المدينة بكتابة عبارة "بلد البالة مجبتش رجالة" على الجدران، والتصوير بجانبها، ما كان شرارة لبداية معركة بالحجارة والشماريخ بينهم وبين أولتراس المصري وأهل بورسعيد.
وانتقلت المعركة من أمام المدينة إلى أمتار بالقرب منها عند قسم شرطة بورفؤاد الذي رشقته جماهير المصري بالحجارة، فرد الضباط من أمامه بإطلاق النار في الهواء.
وأصيب أحد الضباط بعد رشقه بطوبة من الجماهير، فيما تمكن أولتراس المصري من تخليص أعضائها الذين احتجزتهم جماهير الأهلي من المغتربين داخل المدينة الجامعية.