فجر مصطفى أحمد، والد أحد شهداء مذبحة بورسعيد أن أحد الضباط المكلفين بتأمين المحاكمة قد أخبرني بأن قتلة أبنائنا هـم الإخـوان المسلمون، وأشار إلى أن اعترافه هذا تسبب في مشكلة وتحرير محضر انتهى بالتراضي والتصالح بين الطرفين بعد تدخل مدير أكاديمية الشرطة.
وأبدى والد الشهيد استيائه من وزارة الداخلية التي تتعامل بتعسف - على حد وصفه - مع أسـر الشهداء، بالإضافة إلى صعوبة دخـولهم إلى المحكمة.
كما أشار إلى أن هناك استفزازات يتعرض لها أهالي وأسر الشهداء داخل المحكمة من قبل محامي المتهمين وأهاليهم، وقال: "نتعرض لاستفزازات لفظية، وبإشارات نابية بالأيدي والأصابع"، وأن ليس أسر الشهداء هم من يبدأوا بالإساءة.
وجدير بالذكر أن محاكمة المتهمين بمذبحة بورسعيد والتي راح ضحيتها 72 شهيدًا قد وصلت إلى فصولها الأخيرة، حيث يترقب الجميع صدور الحكم خلال جلسات قليلة مقبلة.