قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب المنحل، إن إبعاد اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية، جاء بتوصية من الإخوان لرفضه استخدام العنف ضد المتظاهرين.
وأضاف بكري، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء السبت، "إبعاد وزير الداخلية جاء بتوصية من الإخوان لأن الرجل رفض استخدام العنف ضد المتظاهرين وقال لمسئول كبير إن الشرطة لن تكرر أخطاء سابقة".
وأشار إلى أن الوزير رفض إقالة مدير أمن الشرقية بعد الهجوم على منزل الرئيس محمد مرسي، بالشرقية، وبعد انتقاد الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين، للشرطة علانية، مؤكدًا أن بعد طلب الشيخ حازم أبواسماعيل بإبعاده كان لابد من إبعاده، وهو أمر أثار احباطا كبيرا في الشارع ، فـ"الرجل" أدى دوره بكل أمانة وإخلاص ورفض أن يكون أداة للقمع وتصفية الحسابات.
وأضاف "بكري": "لقد دافع جمال الدين عن كرامة رجل الشرطة، وتحمل الاهانات والشتائم من أجل الوطن، ثم كان جزاؤه الرحيل، لقد طارد المجرمين وحقق معدلات رائعة ولكن يبدو أن الكفاءة تقاس في هذا الزمان بمدى رضاء الإخوان، مطلوب أن يتحول الوزير والوزارة إلى مجرد أداه.. لك الله يا مصر لك الله يا مصر