قال الدكتور صفوت حجازي، الداعية الإسلامي، إن إحدى أدبيات جماعة الإخوان المسلمين، أن يكونوا سادة العالم، مضيفًا: ''نعم سنكون سادة العالم، ولن نتخلى عن هذا المبدأ؟''.
وأضاف حجازي، خلال لقائه في الجزء الأول من برنامج «زمن الإخوان» على قناة «القاهرة والناس»، مساء الثلاثاء، إنه حاليًا لا يصلح أن يكون خليفة للمسلمين، ولكن قد يصلح في يوم من الأيام القادمة أن يكون خليفة للمسلمين، بعدما يُصلح الله ما به من عيوب ونقص.
وأكد حجازي أنه يعارض معاهدة ''كامب ديفيد''، مشيرًا إلى أنه لولا انتصار حرب 6 أكتوبر لما حدث السلام بين مصر واليهود، نافيًا أن يكون قال إن القدس ستكون عاصمة مصر.
وبسؤاله هل يوجد نية لدى الإسلاميين الانتقام من معارضيهم، قال: ''لا يوجد إسلامي لديه نية للانتقام، ولا يمكن أن يكون محبًّا لسنة النبي من يريد أن ينتقم، ولا أظن أن أحدًا شارك في الثورة وعانى في مصر طوال 30 عامًا يريد أن نعود لعهد القمع والظلم مرة أخرى''.
ونفى صفوت حجازي ما نُسب إليه من تصريحات حول مطالبته بالعفو عن المجلس العسكري، قائلًا: ''لم أطلب العفو عن المجلس العسكري، كما أن شرطًا لمحاكمته وجود قانون يدينه، فنحن نطالب بدولة القانون''.