دفعت شركة مياه الصرف الصحى بالقاهرة عربات لشفط المياه المتجمعة فى بعض مناطق القاهرة الجديدة خاصة الشوارع المحيطة بمقر إقامة الرئيس محمد مرسى فى التجمع الخامس، فيما غرقت معظم مدن الوجه البحرى، خاصة الإسكندرية، فى الأوحال الناتجة عن مياه الأمطار، حتى وصل الأمر إلى توقف حركة القطارات، واقتحام مواطنين شركة الصرف الصحى.
وفى الوقت الذى كانت حملات النظافة وشفط المياه تجرى على قدم وساق أمام منزل «مرسى» تجاهلت الجهات التنفيذية هبوطاً أرضياً بالتجمع الأول وتعطل شبكة الصرف العمومية. وقال العميد محيى الصيرفى، المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، لـ«الوطن»، إن الشركة أرسلت على الفور سيارات لشفط المياه من الشوارع بعد إغراقها نتيجة الأمطار الكثيفة خاصة فى المناطق المحيطة بمنزل الرئيس مرسى، لكنها غير مسئولة عن جميع مناطق القاهرة الجديدة لأنها تابعة لجهاز المدينة والمقاولون العرب.
الحكومة تفشل فى تصريف مياه الأمطار بالإسكندرية
وفى الإسكندرية، أبدى أهالى الحضرة غضبهم بسبب تراكم المياه فى الشوارع وأسفل الكبارى، وتعطل سير حركة القطارات فى محطة سيدى جابر، وقطع أهالى المطار الطريق الدولى المتجه لكوبرى القبارى، مستخدمين الأسلحة البيضاء والأخشاب. واقتحم المئات مقر شركة الصرف الصحى بالإسكندرية، نتيجة تجاهل الشركة لمطالبهم، وقال الأهالى إن الشركة تتحرك لشفط المياه القريبة من بيوت المسئولين ولا تنظر للبسطاء، كما أعلن عدد من العاملين فى الشركة تضامنهم مع مطالب الأهالى، مؤكدين أنهم كانوا على علم بأن الأوضاع ستصل لهذا الحد، وتقدموا بعدة شكاوى ومذكرات لرئيس الشركة وكافة الهيئات المعنية، دون فائدة.