اشتكى المهاجم عماد الحوسني من غياب صانع لعب مؤثر حين خسرت سلطنة عمان لقبها في كأس الخليج لكرة القدم في نهاية 2010 لكنه الآن سيقود كتيبة من اللاعبين الصاعدين أصحاب المهارات العالية حين تعود عجلة هذه البطولة الإقليمية للدوران في البحرين في 2013.
وبالإضافة للحوسني مهاجم الأهلي ستضم تشكيلة عمان التي يقودها المدرب الفرنسي بول لوجوين ثلاثة لاعبين آخرين ينتمون لدوري المحترفين السعودي هم عبد السلام عامر لاعب الرائد وإسماعيل العجمي لاعب الفيصلي وأحمد مبارك (كانو) لاعب الاتفاق.
وبوجود فوزي بشير صانع لعب الظفرة الإماراتي يمكن للحوسني أن يضمن تمريرات متقنة من الخلف وستتعزز فرصه في هز الشباك بكأس الخليج للمرة العاشرة بعدما توج هدافا لها في 2004.
ولعب الحوسني دورا مهما في مسيرة صعود عمان لمصاف الفرق المرشحة دائما للقب الخليجي منذ 2003 وحتى قاد الفريق للقبه الأول والوحيد فيها في 2009 بعد الظهور مرتين لم تتكللا بالنجاح في النهائي في 2004 و2007.
لكن الاحتفالات بعد النصر في مسقط 2009 انقلبت غضبا حين فشل الفريق في الدفاع عن لقبه في نهاية العام التالي باليمن بل ولم ينجح حتى في تجاوز الدور الأول.
ويومها قال الحوسني الذي هز الشباك مرة وحيدة في تلك البطولة "افتقدنا للانسجام والتحكم في الكرة (بسبب الملاعب الصناعية في اليمن)."
وأضاف في مقابلة مع صحيفة عمان "المنتخب يفتقد إلى صانع الألعاب الذي يكون قادرا على تمويل خط الهجوم بالكرات التي تأتي منها الأهداف وكان زميلي بدر الميمني هو من أفضل اللاعبين في هذا المكان إلا أن الإصابة حرمتنا من خدماته."
والميمني الذي شكل مع الحوسني ثنائيا هجوميا لا يشق له غبار لسنوات لن يكون ضمن تشكيلة عمان في البحرين لكن الحوسني سيعتمد على مجموعة جديدة من الزملاء بينهم ثنائي المنتخب الاولمبي عبد العزيز المقبالي وحسين الحضري اللذان ما زالا ينتميان للدوري العماني.
والأهم أن الحوسني يعيش فترة جيدة في مشواره. فمع الأهلي المنتمي لجدة نافس الحوسني على لقب الدوري السعودي في الموسم الماضي حتى الجولة الأخيرة قبل أن يحتل المركز الثاني. وفي نهاية 2012 شارك الحوسني مع الأهلي في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا لكنه خسر أيضا أمام أولسان الكوري الجنوبي.