حاول الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس تحرير صحيفة الفجر، إلصاق جريمة العثور على "ميكروفيلم" في قدم حمامة زاجلة بشبرا الخيمة أمس، للتيارات الإسلامية، قائلا إنه مؤشر عن أن هناك بعض التنظيمات ترجع بفكرها إلى أيام الرسول وتتعامل على هذا الأساس، ولذلك لجأت تلك الجماعة إلى هذه الوسيلة، متعجباً من نقل الميكروفيلم إلى الإذاعة والتليفزيون بدلاً من المخابرات العامة.
وطالب حمودة خلال برنامجه على قناة "النهار" أمس، بتوسيع دائرة المتهمين والتحقق مع الأجانب الذين تواجدوا في الميدان أثناء الثورة خاصة فى ظل ما يتردد عن أن حماس والإخوان كان لهم يد في الثورة، بحسب قوله.
وقلل حمودة من قيمة ما يعرف إعلاميا بقضية "هدايا الأهرام"، المتورط فيها الرئيس المخلوع حسنى مبارك وأسرته.
ووصف "حمودة" والذى يعرف بقربه من النظام السابق، هدايا مؤسسة الأهرام، بأنها تعد "لعب أطفال" بالنسبة إلى الهدايا التي تلقوها من الخارج التي وصلت إلى حد اليخوت والمنازل.