كشفت المعلومات الأولية وتحقيقات النيابة العسكرية أن عناصر فلسطينية هى التى نفذت الهجوم الإرهابى على الجنود المصريين برفح والذى أدى إلى استشهاد 16 وإصابة 7 آخرين.
وأوضحت مصادر أمنية وطبية أن الجثث الستة التى تم تسلمها من إسرائيل، وتم إيداعها مشرحة مستشفى العريش العام تبين من الكشف الظاهرى عليها أن العناصر فلسطينيون ولا يوجد بهم أى عنصر من أبناء سيناء.
وأضافت المصادر أن إحدى الجثث عليها حزام مكتوب عليه كلمة "فلسطينى" وملامح الجثة لشاب فلسطينى فى العشرينات من العمر فى حين أن بقية الجثث متفحمة جراء احتراقها داخل المدرعة التى استهدفتها إسرائيل بالصواريخ.
فى الوقت نفسه تواصل النيابة العسكرية التحقيق فى ملابسات الواقعة حيث قامت بزيارة موقع الحادث الإرهابى على الحدود واستمعت إلى أقوال العديد من شهود العيان والمجندين برفح والضباط وعدد من القيادات الأمنية الذين أكدوا أن أحد الإرهابيين فجر نفسه بحزام ناسف فى حين تم تفجير مدرعة قرب معبر كرم أبو سالم وإسرائيل قصفت مدرعة أخرى داخل أراضيها.
ومن المنتظر أن يقوم خبير من الطب الشرعى خلال ساعات بفحص الجثث.
وبحسب المصادر فإن الهجوم وقع على نقطتين للجيش وكان كل المجندين فيها لا يحملون السلاح ويتناولون الإفطار فى منطقة الماسورة، وكانوا فى استراحة فى منطقة الحدود قبالة معبر كرم أبو سالم بدون حراسة على الأبراج الحدودية الكاشفة للمنطقة.
وفى أول تحرك للتوصل إلى جناة من سيناء يعتقد أنهم متورطون داهمت قوات الشرطة منطقة حى السمران وانتشرت فوق أسطح البنايات ومشطت عدة منازل دون ضبط أحد من الجناة.