تتجه أنظار متابعي كرة القدم الافريقية مساء السبت المقبل إلى جوهانسبرج عاصمة جنوب إفريقيا، حيث تقام بطولة كأس الأمم الإفريقية التاسعة والعشرين بمشاركة 16 فريقا.
واعتمدت نصف المنتخبات الإفريقية المشاركة في هذه النسخة على مدربين محليين، فيما سيطرت العقول الفرنسية على خمس منتخبات أخرى.
ويشرف المدربين المحليين على 8 منتخبات إفريقية هي، أنجولا، والمغرب، وتونس، وجنوب إفريقيا، والرأس الأخضر، وغانا، واثيوبيا ونيجيريا.
واختارت خمس منتخبات أخرى التعاقد مع مدربيين فرنسيين، هي كوت ديفوار، وزامبيا، وتوجو، وبوركينا فاسو، ومالي وجمهورية الكونغو، فيما اعتمدت ثلاثة منتخبات على مدربين آخرين، هي، النيجر والتي تعاقدت مع الالماني جيرنوت روهر، وبوركينا فاسو والتي تعاقدت مع البلجيكي بول بوت، والجزائر التي تعاقدت مع وحيد حليلوزيتش من البوسنة والهرسك.
وجاء مدرب كوت ديفوار صبري اللاموتشي في صدارة المدربين الأصغر في البطولة، حيث يبلغ من العمر 41 عاما فقط، يليه مدرب مالي الفرنسي باتريس كاريتون الذي يبلغ 42 عام، ويكبره بعام واحد مدرب أنجولا جوزي فيديجال.
ويعد الفرنسي كلودي لي روي أكبر مدربي البطولة عمرا، حيث يبلغ 65 عاما، يليه الاثيوبي سيونيت بيشاو الذي يبلغ 61 عاما، ويبلغ المتوسط العام لمدربي البطولة 53 عام.