توتنهام يسعى للإطاحة مجددا بمانشستر يونايتد بعد 23 عام

لندن - كان ثنائي منتخب إنكلترا الرائع بول جاسكوين وجاري لينيكر من هز الشباك في آخر مرة حقق فيها توتنهام هوتسبير انتصارين خلال موسم واحد على مانشستر يونايتد في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم لكن النادي المنتمي لشمال لندن سيكون لديه فرصة لتحقيق نفس الشيء بعد 23 عاما حين يتواجه الفريقان يوم الأحد المقبل.

وبعدما انتصر في المباراة الأولى للموسم باستاد أولد ترافورد في مانشستر في أيلول/سبتمبر الماضي سيكون بوسع توتنهام تعزيز فرصته في اللعب بدوري أبطال اوروبا في الموسم المقبل بتحقيق انتصار آخر على متصدر الترتيب الذي تغلب على وست هام يونايتد 1-صفر أمس الأربعاء وبلغ الدور الرابع في كأس الاتحاد الانكليزي.

وسيكون هذا إنجازا ملفتا في حد ذاته بالنظر لأن توتنهام لم يفز في أرضه على يونايتد الذي يتفوق بفارق سبع نقاط في الصدارة على أقرب ملاحقيه وذلك منذ 2001.

كما سيصبح الفوز لو تحقق حافزا لمشوار النادي تحت قيادة المدرب البرتغالي اندريه فيلاس بواس الذي بدأ يحظى بحب المشجعين بعدما خلف المدرب المحبوب هاري ريدناب هذا الموسم.

وبعد فترة عمل قصيرة في تشيلسي عين فيلاس بواس لمساعدة توتنهام على التفكير بعقلية اوروبية معاصرة بعدما طبق ريدناب أساليب أكثر تقليدية احتل بها الفريق المركز الرابع في الدوري الانكليزي في الموسم الماضي.

وباع توتنهام صانع اللعب الكرواتي لوكا مودريتش أكثر لاعبي الفريق تأثيرا إلى ريال مدريد لكن مع فيلاس بواس لا يزال الفريق بين الأربعة الكبار واختير الرجل كأفضل مدرب في الدوري لشهر كانون الأول / ديسمبر الماضي.

وبين أهم ما حققه فيلاس بواس الحصول على أفضل استفادة ممكنة من الجناح الويلزي جاريث بيل وتحويل جيرمين ديفو إلى مهاجم وحيد وإدارة فريق يعاني بشدة من الإصابات بنجاح كبير.

ومن شأن إكمال الثنائية على يونايتد إضافة المزيد لفيلاس بواس حين تتم مقارنته مع ريدناب الذي لم يحقق أي فوز ضد يونايتد في أي مسابقة خلال أربع سنوات له على رأس الفريق.

لكن تعادل توتنهام بدون أهداف مع كوينز بارك رينجرز الذي يدربه ريدناب حاليا سبب للمشجعين بعض القلق.

وكان التعادل 1-1 مع ولفرهامبتون واندرارز في مرحلة مماثلة من الموسم الماضي بداية لتراجع المستوى الذي سمح لارسنال بتعويض فارق النقاط العشر بينهما لينهي هو الموسم في المركز الثالث.

وقال سكوت باركر لاعب وسط توتنهام الذي قد يعود للعب كأساسي بعدما جلس احتياطيا في آخر ست مباريات للفريق في الدوري بعد معاناته من الإصابة: "هذا الأمر ماثل في أذهان الجميع لأنه حدث من قبل."

وأضاف: "نحن كفريق نحتاج للاستمرار في تقديم أداء جيد. ربما ما حدث في الماضي سيكون حافزا لنا. أعتقد أننا قد نتعلم مما حدث قبل عامين وفي الموسم الماضي لنبقى أقوياء."

ولو فاز توتنهام فسيقلص الفارق مع تشيلسي صاحب المركز الثالث الذي تنتظره مباراة صعبة ضد أرسنال متذبذب الأداء يوم الأحد.

ويكافح مشجعو تشيلسي لقبول وجود المدرب المؤقت رفائيل بنيتيز الذي تعادل فريقه 2-2 مع ساوثامبتون في الدوري أمس الأربعاء لتزداد المهمة صعوبة في إقناع المشجعين بقدراته.

وسيواجه تشيلسي الذي يتأخر بست نقاط وراء مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني فريق أرسنال الفريق الذي يتألق ويخفق بصورة تفوق التوقعات.

وأرسنال في المركز السادس وتفصله 21 نقطة عن الصدارة وحجز مكانه في الدور الرابع بكأس الاتحاد الانكليزي بفوز بشق الأنفس على سوانسي سيتي الأربعاء ويحتاج للفوز ليواصل سعيه للتأهل لدوري أبطال اوروبا.

وقد يعود لوران كوشيلني في قلب دفاع ارسنال بعدما غاب مباراة واحدة للإيقاف لطرده أمام مانشستر سيتي الذي يستضيف فولهام السبت.