اتهم جوردون ايجسوند مدرب جنوب افريقيا لاعبيه بالتجمد فور انطلاق صافرة البداية وبفقدان الأعصاب والفشل في الوصول للمستوى المطلوب خلال الشوط الأول بعد عرض سيء ضد الرأس الأخضر انتهى بالتعادل بدون أهداف في افتتاح كأس الأمم الافريقية لكرة القدم اليوم السبت.
ولم يلتمس ايجسوند وهو ثالث مدرب يتولى تدريب جنوب افريقيا منذ نهائيات كأس العالم على أرضها في 2010 أي أعذار للأداء السيء للفريق صاحب الأرض في استاد سوكر سيتي.
وفي المقابل بدا لوسيو انطونيس مدرب الرأس الأخضر سعيدا بالنتيجة وقال إنها منحت فريقه شعورا بالفخر.
وقال ايجسوند في مؤتمر صحفي بعد مباراة سيئة في افتتاح البطولة تابعها ملايين المشاهدين عبر التلفزيون حول العالم "لم يدخل عدد كبير من لاعبي فريقي في أجواء المباراة خلال الشوط الأول وهو في رأيي إهدار كامل للوقت.. ولم يتحسن وضعنا كثيرا في الشوط الثاني."
وأضاف "كانت هناك فوارق كبيرة بين لاعبي الوسط والمهاجمين وحاولنا ارسال الكرة للمهاجمين بسرعة كبيرة. لعبنا الكثير من الكرات العالية بسرعة كبيرة وهو شيء لا نريد القيام به."
وتابع "بدا وكأن بعض اللاعبين أصابهم التجمد حين انطلقت صفارة البداية وفقدوا أعصابهم. ربما كانت المناسبة أكبر من بعضهم.ندرك أن علينا خوض المباراتين التاليتين ضد أنجولا والمغرب بشكل أفضل. بالطبع نريد تحقيق الفوز وهز الشباك والحصول على النقاط.. لم نخرج من الحسابات بعد. يجب أن نرفع مستوانا. يجب أن أشيد بمنتخب الرأس الأخضر فهو فريق جيد."
وجاءت تعليقات ايجسوند على النقيض من فرحة انطونيس الذي قال إنه سعيد بالنقطة التي حصل عليها فريقه في أول مباراة له على الإطلاق في البطولة ورفض فكرة أن العرض في مباراة الافتتاح كان سيئا.
وقال انطونيس بعد المباراة التي شهدت فرصتين فقط للتهديف في ظل هطول أمطار غزيرة طيلة 90 دقيقة "هذا هو رأيكم وليس رأيي. بالنسبة لي فقد انجزنا المهمة. كان الفريق ممتازا وانجزنا بالمهمة التي أتينا من أجلها وحققنا أهدافنا والآن علينا التركيز على المباراة التالية ضد المغرب."