حظى المدير الفنى لمنتخب الرأس الأخضر، لوتشيو أنتونيس، بإشادة كبيرة بعد الإنجاز التاريخى الذى حققه بقيادة منتخب بلاده للتأهل إلى دور الثمانية ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2013، فى أول ظهور للفريق فى البطولة القارية.
ويعد أنتونيس أصغر مدرب فى البطولة الأفريقية الجارية، حيث يبلغ من العمر 46 عامًا، ونجح فى إحراج كبار المنتخبات المشاركة فى البطولة، بعدما تعادل مع جنوب أفريقيا "المضيف" فى المباراة الافتتاحية، وكرر الأمر نفسه أمام المغرب، وأخيرًا حقق فوزًا تاريخيًا على حساب منتخب أنجولا، بهدفين مقابل هدف واحد، ليتأهل برفقة البافانا بافانا إلى دور الثمانية عن المجموعة الأولى بعدما أزاح اثنين من أبرز المرشحين لتخطى الدور الأول هما منتخبى المغرب وأنجولا.
وكان أنتونيس قد أعرب عن فرحته الغامرة بهذا الإنجاز غير المسبوق والذى أسعد به 500 ألف مواطن وهو إجمالى عدد سكان بلاد الرأس الأخضر، وأدان بالفضل إلى البرتغالى جوزيه مورينيو، المدير الفنى لفريق ريال مدريد الإسبانى، الذى ساعده بالنصيحة والتوجيهات بفضل خبرته الكبيرة فى التدريب لتقديم أفضل ما لديه، وهو ما كشف عنه مدرب كاب فيردى قبل انطلاق البطولة.
وكان مورينيو قد أشاد بقدرات أنتونيس وتنبأ بمستقبل باهر له فى عالم التدريب، حيث قال عنه المدرب الاستثنائى: "لوتشيو أنتونيس مدرب زكى جدًا، كما أنه يتمتع بأفكاره الشخصية الخاصة به بالإضافة إلى أنه منظم جدًا، ومتحمس لأداء عمله على أكمل وجه، فهو ببساطة مدرب جيد".