أكد الكاتب والمفكر فهمي هويدي أشك في أن يقدم رئيس آخر أفضل مما قدمه الرئيس مرسي، مشيرا الى أن هناك قوى تحول كل احتجاج شعبي الى حالة من العنف داعيا مؤسسات الدولة بتحمل مسئوليتها في مواجهة ذلك.
وأشار هويدى، في حديثه لقناة الجزيرة مباشر مصر، إلى أن المعارضة لم تنجح في التحلي بالمسئولية ولم ترضى بنتائج الديمقراطية، واصفا الحديث عن اسقاط الرئيس أو اسقاط الدستور بالتهريج السياسي ، موضحا أن القيادة السياسية في دولة أوضاعها متردية ليس أمامها سوى التجربة والتعلم من الصواب والخطأ.
وأوضح أن هناك بعض القوى التي توصف بأنها ثورية ليست كذلك وأنه لابد من التعرف على موازين القوى السياسية الحقيقية في المجتمع.
وأضاف أن العدالة الاجتماعية لن تأتي بالمظاهرات ولكن تأتي بالعمل ، مطالبا القيادة السياسية أن تكون أكثر شجاعة وشفافية في مخاطبة الشعب.
وأشار إلى أن الاعلام كان تحريضيا وأغلبه لم يكن نزيها وكان متصيدا للأخطاء وطريقته في معالجة الأمور لم تكن بريئة وهناك شواهد كثيرة على هذا.