قال حزب الوسط: إن عددًا كبيرًا من مدرعات وتشكيلات الأمن المركزى قامت بإغلاق كل الطرق المؤدية إلى مؤتمر الحزب، بأعداد كبيرة من الجنود والضباط وبصورة مستفزة وملفته للنظر، وتم منع المواطنين من الوصول إلى المؤتمر باستثناء أعضاء الحزب الوطنى المعروفين لدى أهالى دمياط جميعا ومعهم مجموعات منظمة من البلطجية من خارج محافظة دمياط.
وتابع الحزب فى بيان له منذ قليل: إنه بعد وصول الميكروباص الذى يقل قيادات الحزب، قام مدير الأمن بنفسه بوضع سيارة أمام الميكروباص وأخرى خلفه على صورة كماشة لحصار سيارة ضيوف المؤتمر، ثم قام بنفسه بفتح باب الميكروباص موجهاً كلامه لعصام سلطان قائلاَ: بلاش المؤتمر يا أستاذ عصام، وفى نفس التوقيت التفت إلى الخلف وقال لكل البلطجية الواقفين: عصام سلطان فى الميكروباص ده، فإذا بتشكيلات الأمن المركزى يفسحون الطريق لمجموعات البلطجية ليتوجهوا إلى الميكروباص ويقوموا بتحطيمه وكسر زجاجه دون أي تدخل من مدير الأمن، بل إن علامات السعادة كانت ترتسم على وجهه.
وقال الحزب: إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام ولوزير الداخلية ولرئيس الجمهورية لوقف مدير الأمن فورا عن عمله، وإجراء تحقيق فورى وعاجل فى هذه الجرائم ومحاسبة المجرمين.