الحركة الثورية الاشتراكية تعقد مؤتمرها التنظيمى لتدشينها رسميا.. وتشكل لجنتين للتحضير وإعداد اللائحة وبناء الهيئات.. وأعضاؤها يؤكدون مطالبنا تتجاوز إسقاط مرسى والنظام لتغيير شكل الدولة.. ونهجنا ماركسى

عقدت الحركة الثورية الاشتراكية "يناير" مؤتمرها التنظيمى مساء اليوم الخميس للإعلان عن تدشين الحركة رسميا والتصديق على جدول أعمالها عشية الذكرى الثانية لثورة 25 يناير.

وناقش المؤتمر الفاعليات التى ستنظمها الحركة غدا الجمعة، فى مظاهرات استكمال ثورة 25 يناير، وانتخاب قيادة تحضيرية لإعداد لائحة تنظيمية للحركة وبناء هياكلها.

وأعلن أشرف الحفنى الذى أدار المؤتمر التنظيمى للحركة أن المدعوين لهذا المؤتمر 60 فردا واعتذر منهم 10 عن الحضور والحاضرين يتعدون الـ25، وهو ما يزيد عن النصاب القانونى لعقد المؤتمر التنظيمى.

وأضاف الحفنى أن الحركة ستنظم مسيرات غدا يوم 25 يناير بالشيخ زويد والعريش وفى أسوان والأقصر مع ضمان وجود الحد الأدنى التنظيمى باسم الحركة فى ميدان التحرير غدا، وأن الاختلاف مع جبهة الإنقاذ لا يعنى عدم التحالف الوقتى معهم وأن الهدف الأساسى للحركة هو بناء الجبهة الاشتراكية الموحدة على النهج الماركسى لاستكمال الثورة، فى مواجهة الإخوان وكل الطبقات البرجوازية.

واُتفق خلال المؤتمر الذى حصلت "اليوم السابع" على تفاصيل ما دار به على اختيار مجموعة لقيادة الحركة للتواصل والتحالف مع الجبهات وصياغة وتلقى الإضافات من أعضاء الحركة على مشروع البرنامج العام لها، والذى تم الاتفاق على إقراره كمقدمة وطرح بديل له داخل الحركة وشكل الدولة التى تريدها والتثقيف على ألا يكون البرنامج مشابها للبرامج الانتخابية الخاصة بالأحزاب.

وقال محمد عبيد إن المؤتمر اختار لجنتين للتحضير أولاهما لجنة التحضير لإعداد اللائحة الداخلية للحركة وبناء الهيئات وتضم انتصار عبد الحميد وحسام حداد وأشرف الحنفى وحسام الدين محمود وأشرف أيوب وعبد الحفيظ طايل وأحمد عبد العليم، إضافة إلى لجنة الصياغة النهائية وتضم محمد عبيد عامر ود. صابر نائل ومصطفى سنجر.

وقال عبد الحفيظ طايل عضو مؤسس بالحركة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن مطالب الحركة تتجاوز النداء بإسقاط النظام والرئيس محمد مرسى إلى المطالبة بتغيير شكل الدولة، وأن الحركة تهدف إلى حصول الطبقات الشعبية والمهمشة على خير البلاد وأن يتم إعادة توزيع الدخل القومى على الشعب والعمال.

وأكد طايل أن الأحداث أثبتت عدم مقدرة القوى الليبرالية على قيادة الثورة بشكل ثورى وكذلك عدم جدارة من وصلوا إلى الحكم بعد الثورة سواء كان المجلس العسكرى أو جماعة الإخوان بالحكم من أجل تحقيق أهداف ومطالب الثورة.

وكان مشروع برنامج الحركة الذى تم عرضه فى مؤتمر اليوم بعنوان الدولمالية وهى تعنى الدولة عندما تصبح رأسمال والذى أكد على أن الاشتراكية هى الثورة وأن تغيير الدولة هو هدف كل الثورات وليس تغيير النظام السياسى وأن الاحتياطى الاستراتيجى للنظام دائما هو التنظيمات الدينية.

ويوضح البرنامج أن تفكيك الدولمالية يأتى بالتطهير والاستقلال الوطنى والاقتصادى وخلق دولة الثورة البديلة عن الدولمالية المصرية حاليا.

وطبقا لتقسيم البرنامج فإن الأحزاب والقوى السياسية الموجودة فى الدولمالية المصرية هى كالآتى اليمين ويشمل العسكر وحازمون وأبو الفتوح والسلف والإخوان والمباركيون والقوميون والوسط مقسم ليمين يضم حزب الوفد وحزب المصريين الأحرار ونجيب ساويرس وأقرانه من رجال الأعمال وحزب الوسط ويسار الوسط ممثل فى أحزاب جبهة الإنقاذ الوطنى.

أما قوى اليسار طبقا لهذا التقسيم فتضم الحزب الاشتراكى المصرى والاشتراكيون الثوريون وحزب العمال والفلاحين والاشتراكيون المصريون والحركة الثورية الاشتراكية يناير.