وسط زغاريد ودموع الفرحة أعلن عدد من أهالي الشهداء أمام أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس فرحتهم البالغة من القرار الصادر منذ قليل بإحالة 21 متهمًا في قتل أبنائهم إلى مفتى الديار، وأكدوا أنهم سينامون مرتاحي البال بعد سنة من المجزرة.
حيث قالت أم محمد أشرف أحد شهداء الألتراس إن القضاء انصف ابني الذي مات غدرًا في بورسعيد وقالت شعرت به الليلة في منامي وقال إنه سيحصل على حقه اليوم حيث صدر قرار من الرئيس بمساواة أبنائنا بشهداء الثورة كما صدر قرارات من القضاء بإحالة أوراق 12 متهمًا للمفتى وأضافت أنها تناشد الألتراس تهدئة الأوضاع في البلاد.
بينما قال خالد رشدي شقيق محمد رشدي الذي ذهب في أحداث بورسعيد أنه سيستطيع أخيرًا النوم مرتاح البال مؤكدًا أن القرار جاء جيدًا وتقدم رشدي بالشكر للقضاء على هذا القرار الذي أثبت أن القرار هو ميزان العدل.