الصحافة الإسبانية: آشتون تعرب عن رضاها تجاه نتائج المفاوضات بين كوسوفو وصربيا.. تشيلى شهدت 16 زلزالا و32 هزة أرضية فى 2012.. الاتحاد الأوروبى يبدأ عام 2013 بمعايير أكثر صرامة لمواجهة أزمة اليورو

الثلاثاء، 1 يناير 2013 - 15:00

إعداد فاطمة شوقى
Add to Google


الباييس
آشتون تعرب عن رضاها تجاه نتائج المفاوضات الثنائية بين كوسوفو وصربيا

أعربت الممثلة العليا لشئون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون عن رضاها تجاه النتائج التى أسفرت عنها المفاوضات الثنائية بين كوسوفو وصربيا، لمعالجة الأزمة بين البلدين، قائلة إن كلا من رئيس وزراء صربيا ايفيتسا داتشيتش ورئيس وزراء كوسوفو هاشم تاتشى تمكنا من تحقيق إنجازات مهمة من خلال المفاوضات المباشرة، مشيرة إلى الاتفاق الذى تم توقيعه بين الجانبين حول تنظيم حركة النقل بين البلدين.

وأكدت أن هناك المزيد من التحديات التى يجب تخطيها فى سبيل التوصل إلى تسوية شاملة لحل الخلافات الناشبة بين الطرفين، مطالبة كلا من قادة كوسوفو وصربيا بإبداء الشجاعة الكافية لتجاوز العقبات التى قد تواجهها المفاوضات المستقبلية.


الموندو
تشيلى شهدت 16 زلزالا و32 هزة أرضية فى عام 2012

نقلت صحيفة الموندو الأسبانية عن وكالة إيفى الأسبانية، أن تشيلى شهدت خلال عام 2012 وقوع 16 زلزالا ترواحت قواتها بين 2.3 و4.2 درجة بمقياس ريختر، وشهدت وقوع 43 هزة أرضية فى آخر ثلاثة أيام من العام الماضى.

ووفقا لمعهد رصد الزلازل التابع لجامعة تشيلى، فإن معظم الهزات الأرضية لم يشعر بها ما يقرب 16.6 مليون نسمة، ومن أهم هذه الزلازل هزة أرضية بقوة 3.8 درجات على مقياس ريختر.

ووقع زلزال آخر بقوة 4.3 درجات على مقياس ريختر على عمق 121.2 كلم ومسافة 1.104 كلم عن شمالى سانتياجو.

ويذكر أن تشيلى تعرضت فى فبراير 2010 لزلزال مدمر بلغت قوتها 8.8 درجات على مقياس ريختر وتبعه وقوع موجات تسونامى، ما أسفر عن مصرع 526 شخصا وتضرر 800 ألف آخرين فضلا عن أضرار مادية بلغت قيمتها 30 مليار دولار.


إيه بى سى
الاتحاد الأوروبى يبدأ عام 2013 بمعايير أكثر صرامة تتعلق بالميزانية لمواجهة أزمة اليورو

قالت صحيفة إيه بى سى الأسبانية، إن دول الاتحاد الأوروبى يبدأون عام 2013 بمعايير أكثر صرامة تتعلق بالميزانية خلال تطبيق قواعد جديدة، وذلك لمواجهة الأزمة الاقتصادية، مشيرة إلى أن 16 دولة حتى الآن التزموا بتطبيق تلك القواعد فيما لم تعتمد بريطانيا والتشيك تلك الإجراءات.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق يسمح للدول الأوروبية بالتقدم بطلب للحصول على تمويل من آلية الإنقاذ على أن تلتزم بميزانيات متوازنة فى أنظمتها القانونية، وستتولى محكمة العدل الأوروبية مهمة متابعة تطبيق الدول الأوروبية لقاعدة الميزانية بشكل مناسب ويمكن أن تفرض غرامة عليها بنسبة تصل إلى 0.1% من الناتج المحلى الإجمالى فى حال فشلها.

كما ستتعرض الدول التى يتخطى عجزها حاجز 3% من الناتج المحلى الإجمالى لعقوبات ما لم تعترض غالبية دول منطقة اليورو على تلك الخطوة، غير أن العديد من الدول حتى الآن بعيدة عن تحقيق هذه المستهدفات مثل فرنسا التى سيتعين عليها إجراء جهود كبيرة فى عام 2013 للوفاء بالحد البالغ 3%.

ونقلت الصحيفة قول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بمناسبة العام الجديد " انتهاء أزمة الديون السيادية التى تواجه منطقة اليورو مازال بعيدا حتى على الرغم من أن الإجراءات الإصلاحية التى تهدف إلى معالجة جذور المشكلة بدأت تؤتى ثمارها، كما أنها حثت الألمان أن يكونوا أكثر صبرا حتى على الرغم من استمرار أزمة الديون منذ ثلاث سنوات"، وربطت ازدهار ألمانيا بازدهار الاتحاد الأوروبى.