السبت، 12 يناير 2013 - 12:38
إعداد - فاطمة شوقى
Add to Google
الباييس
الثلاثاء.. رئيس المجلس الأوروبى يزور تونس لدعم العلاقات الاقتصادية
قالت صحيفة الباييس الأسبانية، إن رئيس المجلس الأوروبى هيرمان فان رومبى سيقوم بأول زيارة له إلى تونس للاجتماع مع رئيس الحكومة ورئيس الجمعية التأسيسية، مشيرة إلى أن ممثل الاتحاد بدول جنوب المتوسط برناردينو ليون سيحضر الاجتماع الذى سيشارك فيه أيضا رجال أعمال أوروبيون وتونسيون، بالإضافة إلى مسئولين حكوميين وممثلين عن المنظمات العمالية.
ووفقا للصحيفة فإن رومبى سيرأس الاجتماع التونسى الأوروبى الذى سيعقد الثلاثاء المقبل وسيرأسه نائب رئيس المفوضية الأوروبية فى تونس انطونيو تاجانى ورئيس الحكومة التونسية حمادى الجبالى"، وأشارت الصحيفة إلى أن سيتم خلال الاجتماع تقديم مقترحات من شأنها تحسين الأعمال فى تونس، والكشف عن فرص جديدة للمؤسسات الأوروبية وتقوية العلاقات الاقتصادية والتعاون الصناعى، فضلا عن دعم دور المؤسسات.
الموندو
أكثر من 50 دولة تطالب بإحالة الملف السورى للجنائية الدولية
قالت صحيفة الموندو الأسبانية، إن أكثر من 50 دولة ستقدم غدا الاثنين، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، تطالب من خلالها مجلس الأمن الدولى بإحالة الملف السورى إلى المحكمة الجنائية الدولية، مشيرة إلى أن قائمة الدول الموقعة على الرسالة تضم 53 بلدا فى هذه المرحلة معظمها أوروبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المبادرة بدأت فى يونيو الماضى خلال الدبلوماسية السويسرية بدعم مجال حقوق الإنسان فى هذا الأمر، ولكن العقبة الوحيدة التى كانت توقفها هى موقف روسيا، حيث إنها تتمتع بحق النقض فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما أن الدول التى وقعت على هذه المبادرة لا تتوقع تمريرها بشكل سريع فى مجلس الأمن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصراع السورى أدى إلى مقتل 60 ألف شخص، موضحة أن الجرائم التى ارتكبت خلال الأزمة السورية تجعل منها، وفى جميع الأحوال موضوع واضح الأركان بالنسبة لتحقيقات المحكمة الجنائية الدولية.
إيه بى سى
الاتحاد الأوروبى يطلق مركزا جديدا لمكافحة جرائم الإنترنت
قالت صحيفة "إيه بى سى" الأسبانية، إن الاتحاد الأوروبى قام بإطلاق مركز أوروبى لجرائم الإنترنت فى مقر اليوروبول بلاهاى ليكون نقطة محورية فى مكافحة الاتحاد الأوروبى لجرائم الإنترنت وحماية المواطنين من تهديدات تلك الجرائم.
وقالت الصحيفة إن ما يقرب من مليون شخص فى جميع أنحاء العالم يتعرضون لأشكال مختلفة من جرائم الإنترنت بشكل يومى، مشيرة إلى أن وفقا لاستطلاعات الاتحاد الأوروبى فإن ما يقرب 388 مليار دولار أمريكى تقدر خسارة لضحايا جرائم الإنترنت على مستوى العالم.
وأشارت الصحيفة إلى أن المركز الأوروبى يركز على الأنشطة غير القانونية على الإنترنت، والتى تقوم بها بعض الجماعات الإجرامية المنظمة، وخصوصا الهجمات التى تستهدف المصارف الإلكترونية والأنشطة المالية الأخرى على الإنترنت، وهو هاما لكيفية معالجة الاتحاد الأوروبى لجرائم الإنترنت حتى الآن، ولذلك سيجمع المركز المعلومات من المصادر المفتوحة والصناعات الخاصة والشرطة والقطاع الأكاديمى.
ونقلت الصحيفة قول رئيس المركز الأوروبى ترولس أورتينج، "إن رجال الأعمال والمواطنون فى الاتحاد الأوروبى طالبوا مجالا إلكترونيا يتميز بالشفافية والحرية، ولذلك فلابد من حماية الإنترنت"، مضيفا "سيكون المركز الأوروبى أداة ذات قيمة للاتحاد والدول التابعة له ليساعدها فى التنسيق ودعم الجهود التى تحافظ على إنترنت آمن من المجرمين".
وأشار أورتينج إلى "أنه بحسب دراسة حديثة لا يزال مستخدمو الإنترنت فى الاتحاد الأوروبى قلقين بشأن أمن الفضاء الإلكترونى، وقد تجنب 89 % ممن أجريت عليهم الدراسة الكشف عن بياناتهم الشخصية على الإنترنت، ووافق 74 % على أن مخاطر الوقوع ضحية لجرائم الإنترنت ازدادت فى العام الماضى".