السبت، 19 يناير 2013 - 12:36
إعداد- فاطمة شوقى
Add to Google
الباييس
صحيفة إسبانية: ثورة يناير المقبلة عقبة فى طريق قرض صندوق النقد مرة أخرى
قالت صحيفة الباييس الإسبانية فى تقرير لها نشرته على موقعها الإلكترونى إن فى الوقت الذى أعلن فيه مسئول فى صندوق النقد الدولى بالاستعداد لاستئناف المفاوضات حول قرض من صندوق النقد الدولى لمصر من أجل معالجة الأزمة الاقتصادية فى البلاد أعلن عدد من المعارضة من بينهم اتحاد شباب الثورة النزول للميادين والشوارع للتظاهر يوم الجمعة القادم، فى الذكرى الثانية للثورة تحت شعارات ثورة يناير 2011 "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، و"الشعب يريد إسقاط النظام" وذلك للتأكيد على استمرار الثورة وعدم التنازل عن القصاص لدماء الشهداء.
وأوضحت الصحيفة أنه بنزول المصريين للشوارع مرة أخرى فى الذكرى الثانية للثورة والمطالبة بإسقاط النظام من الممكن أن يثير حالة من الفوضى وعدم الاستقرار مما سيؤدى إلى وقف المحادثات مجددا، كما حدث فى ديسمبر الماضى عندنا كانت مصر والصندوق توصلا إلى اتفاق مبدئى بشأن قرض بقيمة 4.8 بليون دولار فى نوفمبر الماضى لكن المحادثات توقفت بسبب توتر الأوضاع فى مصر آنذاك.
ونقلت الصحيفة قول مسئول الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى الصندوق مسعود أحمد "يبدو لى من الواضح أن السلطات مستعدة تماما الآن للدفع باتجاه استئناف المحادثات"، وأعلن الصندوق أنه سيوفد خلال بضعة أسابيع إلى مصر فريقا مكلفا باستئناف المفاوضات مع السلطات المصرية بهدف منح القرض للوصول لحل للأزمة الاقتصادية الكبيرة التى تعانى منها البلاد، حيث إن العجز فى الميزانية وتمويل العجز والدين المتزايد لمصر تشكل مصدر ضعف وهجمات على الاقتصاد.
وأوضحت الصحيفة أن ما يثير المخاوف أيضا هو أن أمر تحديد الموعد بين أيدى السلطات المصرية، كما قال مسعود أحمد، حيث إن عند بدء الاحتفال بثورة يناير سيجعل من الصعب على الحكومة المصرية تحديد أى موعد لهذا القرض فى ظل وجود فوضى وحالة من التوتر وعدم الاستقرار، خاصة أنه أعلن أن البعثة ستتوجه إلى القاهرة خلال الأسابيع المقبلة لتقييم الوضع الاقتصادى.
ولفتت الصحيفة إلى أن المعارضة فى مصر ستطالب بالقصاص لجميع شهداء ثورة يناير وشهداء أحداث بورسعيد، كما أنه تم الإعلان أنه سيكون هناك مطالب بإزاحة حكم الإخوان المسلمين عن مصر وإسقاط الرئيس محمد مرسى، وتشكيل حكومة مؤقتة وتتضمن الدعوة لدستور جديد للبلاد، يعبر عن جميع أطياف الشعب المصرى وليس تيارا واحدا فقط دون غيره، يعمل على مصالح جميع المصريين، بالإضافة إلى تشكيل حكومة محايدة لإجراء الانتخابات الانتخابية البرلمانية المقبلة، وإسقاط مجلس الشورى، مما سيجعل مصر تعود إلى نقطة الصفر من جديد، ولكن تتوقع الصحيفة أن الإخوان المسلمين لن يسمحوا بوجود مثل هذه المطالب وأنهم سيقومون بفضها على الفور.
الموندو
فنزويلا تتهم واشنطن بالتلاعب بشأن صحة شافيز
قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن نائب الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو اتهم الولايات المتحدة بالوقوف وراء ما وصفها بالتلاعب بشأن صحة الرئيس هوجو شافيز بعد إجرائه عملية جراحية فى كوبا لإزالة الورم السرطانى الذى يعانى منه منذ عام 2011.
وقال مادورو إن المسئولين الأمريكيين من التيار اليمينى يعتقدون أن "ساعة شافيز قد اقتربت"، معتبرا أنهم دخلوا فى نوع من الهجوم الجنونى، مشيرا إلى أن واشنطن تروج لهذه الإشاعات داخل وخارح فنزويلا.
وأكد مادورو أن الشعب لن يتأثر بهذه المخططات الأمريكية تجاه فنزويلا، كما أنها تستغل غياب شافيز للتقرب من فنزويلا عن طريق مبادرة دبلوماسية بشكل منسق لفتح قنوات اتصال مع الحكومة.
ويذكر أن شافيز الذى يبلغ من العمر 58 عاما والذى يحكم فنزويلا منذ عام 1999، لم يظهر للعلن منذ مغادرته إلى كوبا فى 10 من ديسمبر ليخضع لرابع عملية للعلاج من السرطان فى حوضه الذى شخص له فى يونيو 2011.
إيه بى سى
بعد الهجوم على القنصل الإيطالى ببنغازى..تيرسى يطالب بتوفير حماية أمنية للبعثات الدبلوماسية فى الخارج
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن وزير الخارجية الإيطالى جوليو تيرسى طالب بتوفير حماية أمنية للبعثات الدبلوماسية فى الخارج، واصفا الهجوم على القنصل الإيطالى فى بنغازى بـ"الحادث الخطير"، لافتا إلى أن "جميع موظفى القنصلية عادوا إلى البلاد".
وأشار تيرسى إلى أنه "يجرى إعادة تقييم الأوضاع الأمنية فى ليبيا والمنطقة بأسرها"، لافتا إلى أن "الدبلوماسية الإيطالية تعمل فى مناطق مكشوفة وفى ظروف صعبة ولكن وجودنا فيها حيوى كما هى الحال فى بنغازى".
ويذكر أن القنصل الإيطالى فى مدينة بنغازى بشرق ليبيا إلى إطلاق نار من قبل مسلحين، وقال مصدر أمنى فى ليبيا إن مسلحين "أطلقوا النار على سيارته لكن السيارة كانت مصفحة، وهو بخير، ولم تحدث أى إصابات".
وقتل السفير الأمريكى مع ثلاثة مع موظفى السفارة الأمريكية فى هجوم على القنصلية الأمريكية فى 11 سبتمبر الماضى ببنغازى، ومن جهة أخرى أعلنت ليبيا والجزائر وتونس أنها قررت إقامة نقاط مراقبة مشتركة وتنسيق دورياتها على الحدود لضمان الأمن ومكافحة تهريب الأسلحة والجريمة المنظمة.