أنهت مؤشرات البورصة الأسبوع الأخير من شهر يناير على ارتفاع جماعى، بعدما شهد هذا الأسبوع اشتباكات عنيفة فى عدد من المحافظات تزامنا مع الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، والحكم فى قضية مذبحة بورسعيد، ومالت تعاملات الأجانب والعرب نحو الشراء، مقبال مبيعات للمصريين.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" مرتفعا بنسبة 0.55%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 0.68%، وارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 1.7%، وارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.2%.
واستحوذ المستثمرون المصريون على 70.02% وحققوا صافى بيع بقيمة 7.7%، فى حين استحوذ الأجانب على 18.51% وحققوا صافى شراء بقيمة 3.9%، واستحوذ العرب على 11.47% وحققوا صافى شراء بقيمة 3.7%.
وخفضت مؤسسة فيتش تصنيفها الائتمانى السيادى لمصر درجة واحدة إلى B وأرجعت ذلك إلى اتساع عجز الميزانية والاضطرابات السياسية وحذرت من أنها قد تخفض التصنيف مرة أخرى فى الشهور القادمة.
وقالت فى بيان إن خفض التصنيف يعكس عدة عوامل بينها تدهور الوضع المالى.
وأضافت "تصنيف مصر عند B يعكس توازنا بين الضغوط على الاحتياطيات فى الأجل القصير والاضطراب السياسى وضعف وتدهور الوضع المالى وهروب رأس المال وبين افتراضاتنا بأن برنامج قروض من صندوق النقد الدولى سيكون قائما بعد الانتخابات"، وقالت إن توقعاتها للتصنيف سلبية.