الإثنين، 21 يناير 2013 - 11:20
إعداد محمد عبد العظيم ومحمود رضا الزملى
Add to Google
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأحد، العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حواره الأسبوعى مع الكاتب الصحفى عادل حمودة، وأجرى برنامج "العاشرة مساء" حوارا مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
"القاهرة اليوم": قطامش يكشف لـ"أديب": أنت صديقى بأغنيتى الجديدة لأنك هتدافع عنى لو قتلونى.. عمرو أديب: مصر كلها تنتظر 25 يناير.. ضياء رشوان: الشباب حولوا هتاف الثورة الشهير من عيش حرية عدالة اجتماعية إلى عيش حرية موتة طبيعية
متابعة محمود رضا الزملى
كشف الشاعر عمرو قطامش عن أن الإعلامى عمرو أديب هو صديقه فى أغنيته الجديدة "علّى الصوت" والتى أطلقها على موقع "اليوت يوب"، قائلا "لقد كتبت تلك القصيدة وكنت أعلم أنك يا أستاذ عمرو هتقف جنبى إذا موتونى، وعندما كتبت تلك القصيدة كنت أتابع برنامجك وكتبت داخل الأغنية "صديقى" الذى سيدافع عنى لو قتلونى، وكنت أقصدك أنت يا أستاذ عمرو، لافتا إلى أنه إذا كان الإخوان والسلفيين جايين يدعونا للدين فبفكرهم بقول الله "أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة".
وأضاف قطامش خلال مداخلة "أنا مسلم وبرئ من أى أحد منهم يدعى الإسلام ده كبر ضدى على موتى، وحلل دمى فى الشارع، وكان سامع أكيد صوتى بصلى جنبه فى الجامع".
ومن جانبه، قال الإعلامى عمرو أديب مصر كلها تنتظر 25 يناير فقد أصبح الناس فى مصر يموتوا بلا سبب منطقى، زى الرجل اللى مات فى البلكونة متسائلا "ليه هترفع الدعم عن سلع كتير والأسعار كلها زادت مع انهيار الجنيه، فهذا وطن أولوياته غير طبيعية".
وقال أديب مش بعيد أن عمرو قطامش يتشتم إذا كان الخال الأبنودى بيتشم على النت، وتساءل هل حد فيكم يعرف وكالة الأناضول تبع مين.
وأضاف أديب منتقدا ما هى مؤهلات عصام العريان كى يكون سفير مصر فى تركيا؟، قائلا "أنا بقيت أعرف كل أخبار مصر الحكومية والرسمية من وكالة الأناضول، وأتحدى أى حد أن يكون عنده تفسير للى بيحصل فى الإسكندرية؟.
وقال عايز أعرف الإخوان جايبين تصاريح العلاج على نفقة الدولة دى كلها ازاى؟، وهل فى حزب تانى يقدر يعمل كدة؟.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفى ضياء رشوان الشباب حولوا هتاف الثورة الشهير من عيش حرية عدالة اجتماعية إلى عيش حرية موتة طبيعية.
ولفت رشوان إلى أن كل كروت الشحن غليت النهاردة، مشيرا إلى أن جريدة المساء القومية نشرت اليوم عن احتمال تولى العريان منصب سفير مصر فى تركيا.
"آخر النهار": البدرى فرغلى: سنضرب عن الطعام احتجاجا على نهب أموال المعاشات والقانون الجديد.. حمودة يروى شهادته على أحداث الثورة: مبارك رفض إذاعة بيان التنحى قبل خروج عائلته بسلام من القصر.. طنطاوى أطاح بشفيق وسليمان رافضا فكرة المجلس الرئاسى وانفرد بالحكم.. العسكر والإخوان وجهان لعملة واحدة تجمعهم تربية نفسية مشتركة على السمع والطاعة
متابعة ماجدة سالم
أكد البدرى فرغلى رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات أنهم يطالبوا بحقوقهم منذ سنوات طويلة، ولا يستمع لهم أحد من المسئولين، مشيرا إلى أن أموال المعاشات الموجودة فى الخزانة العامة قد تم نهبها.
وأضاف فرغلى خلال مداخلة هاتفية، أن مصر فيها 9 ملايين من أصحاب المعاشات جميعهم فوق الـ60، وليس لديهم المقدرة على الاحتجاجات والتظاهرات والاعتصامات وليس أمامهم إلا الإضراب عن الطعام، اعتراضا على نهب أموالهم وقانون المعاشات الجديد الذى يحرم البنت المطلقة من الحصول على معاش والدها، كما يحرم الموظف من الحصول على معاش عن المدد المنفصلة وغيرها من التعديلات التى يتم اغتيالهم بها.
الفقرة الأولى
"حوار مع الإعلامى عادل حمودة"
أكد الإعلامى عادل حمودة، أن الثورة منذ بدايتها وحتى تنحى مبارك وتولى المجلس العسكرى إدارة شئون البلاد، وكشفت الكثير من الحقائق التى غابت عن الجميع، منها أن أقرب الناس إلى الرئيس المخلوع لم ترغب فى وجوده بالحكم، وتعمدت على عدم إبداء النصيحة له حتى يخطئ ويتم الإطاحة به، وكان عليه أن ينتبه إلى هذا الأمر.
وأضاف حمودة، أن جريدة الفجر التى كان يرأس تحريرها ليلة 2 فبراير، وبعد أن ألقى مبارك الخطاب الذى آثر فى قطاع عريض من الشعب، وظهرت مؤشرات على إخماد الثورة خرج بمانشيت رئيسى "فليذهب مبارك وتبقى مصر"، فهدده الأمن بمصادرة الصحيفة إذا لم يغير العنوان، فرفض وتم طباعة الصحافة وبعدها تلقى اتصال من الدكتور زكريا عزمى، يهدده قائلا "بقى مبارك هو اللى يذهب احنا بقى هنوريك وهنعلقك من رقبتك فى ميدان التحرير".
وأشار حمودة إلى أنه لم يمر أسبوعان وبعد تنحى مبارك تلقى اتصالا آخر من عزمى، ولكنه استخدم طريقة أكثر رقة وتهذيبا وهذا يدل على أن الأشخاص فى السلطة يتحولون بعد خروجهم منها تماما، مشيرا إلى أن مبارك قبل الثورة بحوالى أربعة سنوات لم يكن يهتم بأمور البلاد وسلم كل شئ لمن حوله، وعندما حدثت الثورة لم يصدق جمال نجله وزوجته سوزان أن ما يحدث حقيقيا، وظنوا أنها مؤامرة من طنطاوى وسليمان للاستيلاء على الحكم.
وأضاف حمودة، أن هذا الوضع دفع مبارك إلى اتخاذ الكثير من القرارات الخاطئة فى ذلك الوقت قائلا "جمال مبارك قال لسليمان أن وزير الداخلية قال إن ما يحدث فى التحرير ليس ذو قيمة وعندما التقى سليمان بوزير الداخلية تبين أن جمال لم يتصل به من الأساس وأنكر هذا الحوار، وعندما تفاقم الأمر وفشلت كل البدائل المطروحة أمام مبارك قال لسليمان خلى طنطاوى يشيلها، فاتصل سليمان بالمشير، فرفض قائلا لا أريد توريط الجيش فى السياسة".
وقال حمودة "فى يوم 8 فبراير طلب مبارك من طنطاوى أن يكون نائب الرئيس، أو رئيس للوزراء فرفض شاعرا بالفخر والقوة، وبدأت عملية سفر عائلة مبارك إلى شرم الشيخ بعد تفاقم الأحداث وانتابت سوزان حالة عصبية شديدة وهى تغادر تاركة القوة والسلطة والقصر، وأجبرت على المغادرة حينها وتم نزعها بالقوة من مكانها بعدها وافق مبارك على التنحى.
وأكد حمودة أن خطابات الثورة كان يكتبها عدة أشخاص من بينهم سليمان عواد المتحدث الرئاسى، أما الخطاب الأخير الذى سبق التنحى فقد ساهم فى كتابته أنس الفقى وجمال مبارك، وعندما جاء موعد التنحى صمم مبارك على استبدال هذه الكلمة بالتخلى عن الحكم، لأنها توحى أن التنحى تم بقرار شخصى وإرادة من جانبه ولم يجبر عليها، مشيرا إلى أن المخلوع اشترط خروج عائلته أولا من القاهرة قبل إذاعة بيان التنحى.
وأضاف حمودة أن المشير طنطاوى لم يكن واثقا من تنحى مبارك وتخليه عن الحكم، ولكنه صدق عندما سجل سليمان بيان التنحى فى طرقة المجلس العسكرى، وبعدها طرحت فكرة المجلس الرئاسى، ولكن طنطاوى انفرد بالحكم رغم يقينه واعترافه السابق بأن الجيش غير قادر على إدارة البلاد أو ممارسة السياسة.
وقال حمودة "طنطاوى أخطأ عندما انفرد بالحكم بلا خبرات، أو تجارب أو قدرات على إدارة شئون البلاد، وكان يريد نزول التحرير ليتوج كالقائد المنتصر، وعندما وجده مزدحما اكتفى بمصر الجديدة، وفى تانى يوم التنحى اجتمع بسليمان وشفيق وكان من المفترض الاتفاق على إنشاء مجلس رئاسى، ولكنه صافحهم وكأنه يودعهم، رافضا القيادة الجماعية فقال شفيق لسليمان الى بينا الجماعة، خدوا الحكم، فسليمان قال لطنطاوى عاوز أدخل القصر، اجمع متعلقاتى قاله احنا قفلناه خلاص بالضبة والمفتاح".
وأشار حمودة إلى أن المجلس العسكرى لم يكن لديه مستشارين أكفاء، أو خبرات فحدث صدام بينه وشباب الثورة بسبب المحاكمات العسكرية وكشوف العذرية والتعديلات الدستورية وعجزه عن إدارة شئون البلاد، مشيرا إلى أن العسكر والإخوان وجهان لعملة واحدة، وتربيتهم النفسية مشابهة على السمع والطاعة.
وقال حمودة "خطأنا أننا سلمنا إرادتنا للمجلس العسكرى، وهو قادنا بغرور، وصفى حساباته مع شفيق وسليمان، واستخدم أشخاصا أخرى لتسهيل مصالحه، ونحن ارتضينا إدارتهم فخذلونا ولكن اضحك عليهم من الإخوان، حيث أرادوا استخدامهم لإضعاف الحركات الثورية، فانقض الإخوان عليهم، وأطاحوا بهم.
وقال حمودة "قلت لأعضاء العسكرى غروركم مستنكر ولن تتركوا والبدلة الكاكى سيحل محلها الزرقاء، فقالوا لا يوجد خلاف بيننا والإخوان، وسنترك السلطة فى موعدنا وستحدث فوضى ولما تطلبونا ساعتها هننزل بشروطنا".
"العاشرة مساء": وزير الداخلية: أخشى من يوم محاكمة بورسعيد أكثر من ذكرى الثورة.. العنف فى 25 يناير سيؤدى إلى انهيار الدولة.. مبارك فاقد للاتزان ويسقط كلما دخل الحمام.. قضية الحمامة وهمية "هو إحنا فاضين للكلام ده"
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية"
قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، إنه يخشى يوم 26 يناير أكثر من يوم 25 يناير، لافتا إلى أن وزارة الداخلية ستقوم بتأمين المحكمة حتى يصدر القاضى حكمه وهو مطمئن.
وكشف وزير الداخلية لقد اتفقنا على عدم نقل متهمين مذبحة الإستاد من بورسعيد إلى القاهرة، على أن يستمعوا للنطق بالحكم من خلال التليفزيون منعا للاحتكاكات والاشتباكات.
وقال إبراهيم "لقد أبلغتنا المحكمة بقانونية هذا الإجراء"، ووجه الوزير حديثه للألتراس قائلا لهم هذا ليس يوم القصاص كما تصفونه، لأن الحكم ليس نهائيا فهو قابل للطعن أمام النقض، وقد تعاد المحاكمة من جديد كما حدث فى قضية الرئيس السابق.
ووجه الوزير نفس التحذير للمخربين قائلا لهم لن أسمح باستخدام المولوتوف، أو ضرب المنشآت العامة، أو محاولة حرقها.
ونفى وزير الداخلية، أن يكون تكليفه بحقيبة وزارة الداخلية بعد الإطاحة باللواء أحمد جمال الدين، سببه الرئيسى هو أخونة وزارة الداخلية.
وقال فى حواره، إنه فوجئ بتكليفه بالوزارة، وأن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية لم يخبره بسبب الإطاحة باللواء جمال الدين، كاشفا أنه ذهب إلى منزل اللواء جمال الدين واجتمع به.
وقال الوزير، موجها كلامه للإبراشى، أنا تلميذ أحمد جمال الدين، وسأقوم بتنفيذ خطته التى تركها.
وقال إبراهيم ردا على تساؤل الإبراشى "إنه من المستحيل أخونة وزارة الداخلية لأنها جهاز أمنى حساس".
وقال الوزير، عاهدت نفسى بألا أكون طرفا فى صراع سياسى، وأن تكون الوزارة ملكا للشعب وليست للسلطة.
وسأل وزير الداخلية الإعلامى وائل الإبراشى، قائلا له تفتكر لو أنا عاوز "أخونة الوزارة أعمل إيه؟" فرد الإبراشى قائلا له: ستجعل ولاءها للإخوان، وستقوم بعمليات إحلال وتجديد لضباط الشرطة، وبعد عدة سنوات سنجد أن الوزارة "تأخونت" فرد الوزير، ما تقوله دربا من الخيال ومستحيل تحقيقه عملياً.
وأكد إبراهيم، أن أى أحداث عنف يوم 25 يناير يمكن أن تؤدى لانهيار البلد بأكمله، مشيرا إلى أن الوزارة ستترك تأمين الميدان للمتظاهرين على أن يتولى جهاز الأمن حماية الميدان من المندسين عن بعد من خلال الأكمنة البعيدة عن التحرير.
وأشار إلى أن الداخلية ستتولى حماية مقرات الإخوان المسلمين فى إطار حمايتها الشاملة لكل مقرات الأحزاب.
وأكد الوزير، لن أسمح بحرق أو ضرب المنشآت العامة، ولن أسمح باستخدام المولوتوف وحصلت على توجيهات من رئيس الجمهورية، ورئيس الحكومة بالحفاظ على أمن المتظاهرين.
وفيما يتعلق بالحالة الصحية لمبارك أكد وزير الداخلية أنه تأكد قبل انتقاله من مديرا لمصلحة السجون ليكون وزيرا للداخلية، أن حالة الرئيس السابق مبارك متأخرة للغاية، وأنه مصاب بهشاشة العظام، وفقدان الاتزان ولا يستطيع التحرك بدون مساعدة المحيطين به لدرجة أنه يسقط على الأرض، كلما دخل الحمام، وهو مصاب بكسور شديد الخطورة، ولذلك أمر النائب العام بنقله لمستشفى المعادى.
وأكد وزير الداخلية، أنه يقول شهادته هذه لأن البعض يزعم أن الحكومة سعت لكى يتعاطف البعض مع حالة مبارك، مشيرا إلى أن التقرير الطبى يؤكد أن حالته الصحية متدهورة.
"ستديو البلد": السفير الإيرانى بالقاهرة: الثورات العربية "صحوة إسلامية".. وأمريكا وإسرائيل ضغطا على "مبارك" لعدم إقامة علاقات بين البلدين.. والنظام السورى لن يسقط.. إيران لا تريد أى زعزعة للخليج العربى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع السفير الإيرانى مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة"
أكد السفير الإيرانى مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة، على أن العلاقات التاريخية بين مصر وإيران لا يمكن تجاهلها، مشيراً إلى أن هناك محاولات لتقريب وجهات النظر بين البلدين، خاصة بعد ثورة يناير المجيدة، لافتا إلى أن نبيل العربى وزير الخارجية السابق قد طالب بفتح صفحة جديدة فى العلاقات بين البلدين.
وأضاف أمانى أن الضغوط التى مارستها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل على نظام مبارك، قد أدى إلى تأخير إعادة العلاقات بين البلدين، مؤكداً أنه تم الاتفاق بين البلدين فى تسعينيات القرن الماضى بتعيين قائم لرعاية المصالح فى البلدين على درجة سفير.
وأكد السفير الإيرانى بالقاهرة، على أن زيارة الرئيس المصرى محمد مرسى إلى طهران على رأس وفد رفيع المستوى للمشاركة فى قمة دول عدم الانحياز هى دليل على تقدم العلاقات بين البلدين، والتى ينقصها بعض المؤسسات لتقويتها.
وعن موقف مصر من الأحداث فى سوريا، أكد السفير أن موقف مصر من سوريا لا يمكن أن يكون سبباً فى قطع العلاقات بين البلدين، واستشهد السفير بالموقف التركى من الأزمة فى سوريا وتشددها فى موقفها عن مصر، ورغم ذلك فإن العلاقات بين طهران وأنقرة لم تنقطع، كذلك وجود خلافات حدودية بين الإمارات وإيران، وبالرغم من ذلك لم تقطع العلاقات بين البلدين.
وكشف السفير عن أن هناك مخططا صهيونيا الآن للقضاء على سوريا، وقال رئيس الوزراء التركى وأمير قطر قالا قبل ذلك، إن سوريا ستسقط بعد أسبوعين ولم تسقط، مضيفا "أعتقد أن النظام السورى لن يسقط"، ولفت إلى أن حل الأزمة السورية يجب أن يكون بيد السوريين على حد قوله، كما طالب السفير بمساعدة سوريا ومنع الانقسام فيها وإسقاط المخطط الواقع عليها.
وأوضح السفير الإيرانى أن العقوبات على بلده لم تؤثر على وضعها الاقتصادى، لافتا أن مصر ظلت صديقة للولايات المتحدة طيلة 30 عاماً، ورغم ذلك لم تستفد مصر من هذه الصداقة، ولفت أمانى إلى أن حجم التبادل التجارى بين مصر وطهران وصل إلى 300 مليون دولار فى العام الماضى.
ونفى السفير الإيرانى ما أشيع عن نقل عن نقل الخبرات الأمنية لمصر خلال لقاء قائد الحرس الثورى الإيرانى لبعض المسئولين المصريين قائلا، "ما قيل عن نقل إيران الخبرة الأمنية لمصر أكاذيب"، ووصف أمانى الثورات العربية بأنها "صحوة إسلامية".
وعن التهديدات الإيرانية لدول الخليج، أكد السفير الإيرانى أنه لا يوجد أى عداء إيرانى لدى دول الخليج العربى، قائلا "إيران لا تريد أى زعزعة للخليج العربى".
وعن حقيقة صور التعذيب التى يتم نشرها عن إيران، والتى ظهر فيها الرئيس الإيرانى السابق خاتمى أمام حالات تعذيب لأهل السنة والجماعة، وأكد السفير الإيرانى أن هذه الصور هى تماثيل لمتحف يسمى "سجن الشعب"، وهذا المتحف كان موجودا قبل الثورة، مثل متحف الشمع الموجود فى بريطانيا والشخص المعلق هو تمثال لشخص معلق.
وعن الصور من الخامات التى يجاورون الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد والرئيس الإيرانى السابق محمد خاتمى، قال إن هذه الصور حقيقية تم تصويرها فى أمريكا وهى لمجموعة تسمى "يهود ضد الصهاينة"، مؤكدا أنه لا توجد أى علاقة بين إيران وإسرائيل.