الأربعاء، 23 يناير 2013 - 11:28
إعداد - محمد عبد العظيم ومحمود رضا الزملى
Add to Google
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الثلاثاء، العديد من القضايا الهامة حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب وناقش خطة جبهة الإنقاذ لمظاهرات 25 يناير، وأجرى برنامج "جملة مفيدة" حوارا مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسى السابق ورئيس حزب مصر القوية.
"القاهرة اليوم": عمرو أديب: نريد خطاب اقتصادى واضح من الرئيس كى نعرف ما نحن مقبلين عليه.. خالد أبو بكر: ماذا قدم النائب محمود مكى كى يحصل على منصب نائب مصر فى الفاتيكان.. سعد الدين إبراهيم: أنصح الرئيس مرسى بأن يحترم معارضيه وينصت لهم
متابعة محمود رضا
وصف الإعلامى عمرو أديب القيادى الإخوانى محمد البلتاجى، بأنه رجل ثورى واستطاع الخروج عن الاصطفاف وسئل الرئيس هى مصر رايحة فين؟ وعندما يسأل البلتاجى الرئيس على الفيس بوك فهذا يعنى أنه زهق مع تعرض الحزب لضغوط شديدة فى الشارع.
وعقب أديب خلال فقرة الإنترو على رسالة القيادى الإخوان محمد البلتاجى خلال للرئيس مرسى على "الفيس بوك" قائلا للعلم هذا الرجل لا يعمل فى الإعلام الذى يصفونه بـ"الفاسد"، فقد تحدثنا فى نفس الموضوع مرارا وتكرارا ووصفونا بالإعلام الفاسد.
وطالب أديب الرئيس مرسى بتشكيل لجنة اقتصادية عالية الكفاءة ومن خارج الإخوان، ويصارح الشعب بالوضع الاقتصاد الحقيقى، وتطبيق التقشف ونريد خطاب اقتصادى واضح من الرئيس كى نعرف ما نحن مقبلين عليه.
وتابع أديب هناك شركة إماراتية كبرى ترغب فى إقامة استثمارات بـ 500 مليون دولار، وقد جاء الوقت اللى ضباط الشرطة بقوا يحتجزوا فى مصر.
فيما قال خالد أبو بكر، نريد أن نعرف ماذا قدم النائب محمود مكى كى يحصل على منصب نائب مصر فى الفاتيكان؟، وإذا أردت أن ترى أحد خدم الوطن فانظر إلى أحمد حرارة، وهذا القرار قضى على أحلام جيل بأكمله، وماذا يفعل رجال الخارجية المصرية حين يرون أحمد مكى القاضى سفيرا.
وأضاف أبو بكر المصريين اللى عايشين برا خايفين يرجعوا مصر وليه ممنوع دخول أكتر من عشر آلاف دولار إلى مصر.
ومن جانبه، قال د.سعد الدين إبراهيم، إن رسالة البلتاجى للرئيس توضح أن الإخوان ليسوا على قلب رجل واحد كما يظهرون ومصر مقبلة على فترى عصيبة للغاية، ولابد أن يتدارك الرئيس الموقف قبل احتدامه.
وأضاف أتمنى أن يخرج 25 يناير القادم بمظاهرات سلمية كما كانت ثورتنا فالرئيس يحارب معارضيه ومؤيده، و25 يناير القادم سيكون يوم قوى للغاية، وأنصح الرئيس مرسى بأن يحترم معارضيه وينصت لهم، وأدعو الرئيس مرسى إلى إجراء انتخابات رئاسية بعد انتخابات البرلمان القادم.
"آخر النهار": خالد صلاح: غياب المعلومات فى اتخاذ القرارات "استفزاز" للرأى العام.. وزير الشباب: كافة القوى السياسية شاركت فى تطوير أداء الوزارة.. الحديث عن الفرقة "95 إخوان" محاولة لتشويه الثورة.. سياسيون: الرئيس محمد مرسى "ساقط الشرعية".. 25 يناير لتجديد العهد والتأكيد على أن الثورة مستمرة
متابعة محمد عبد العظيم وسهيل محمود
أكد الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، أن كثيرا من المواقف السياسية تحدث، ويكون حولها خطوط حمراء كثيرة، وفى نفس الوقت يمكن حلها، ومن هذه المواقف "غياب المعلومات" فكافة القرارات تتم فى الكواليس والخفاء ولا يوجد نوعا من المكاشفة الحقيقة حول اتخاذ القرارات، وهو ما يسبب الضيق لشباب الثورة.
وأضاف صلاح خلال فترة الإنترو، طلب النائب العام إعادة المرافعة فى قضية بور سعيد فتحت أبوابا كثيرة للتأويل، هل سيتم تأجيل الحكم، وما تأثير ذلك على أهالى الشهداء؟.
وأوضح صلاح أن مثل هذه القرارات وعدم وضوح المعلومات الكاملة تمثل "استفزازا" للرأى العام، وأمرا عبثيا للجميع، مؤكدا أنه من الضرورى بعد الثورة وضوح المعلومات والشفافية.
وأكد الدكتور أسامة ياسين وزير الشباب، أن لابد من أن يشعر الشباب المصرى أن وزارة الشباب ملكه، وأن يشعر كل الشباب أن كل ما يريده داخل الوزارة هم شركاء ومحارب الفساد داخل الوزارة، وستظل منصة ومنتدى يرتقى عليه كل شباب مصر وغير مقبول أن تكون الوزارة أداء لاستقطاب الشباب.
وأضاف ياسين خلال حواره فى برنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الإعلامى والكاتب الصحفى خالد صلاح على قناة النهار، مثل ذلك مثل قضية الدستور فالوزارة التزمت الحياد الكامل فى التعامل، ولم نناقش فى أى مركز شباب الدستور الجديد، سواء لأنصار نعم أو لأنصار لا، مؤكدا على أن وزارة الشباب أصبحت ملتقى لكافة التيارات السياسية فى مصر.
وتابع ياسين علاقتى بكافة القوى السياسية جيدة منذ دخولى البرلمان، وبعد دخولى الوزارة وسعيت لوضع خطة ورؤية للوزارة من خلال التعامل على كافة القوى السياسية المختلفة كحركة 6 إبريل وحركة مصرنا وحزب المصريين الأحرار ومصر القوية وغيرها وبعض الشباب الوطنى فى وضع خطة لكيفية تطوير أداء وزارة الشباب.
وأشار وزير الشباب إلى أنه من المنطقى بعد إسقاط النظام السابق أن يحدث نوعا من التنافس الشريف بين القوى السياسية، مشيرا إلى أن الديمقراطية المصرية بعد الثورة أصبحت لها مذاق حيوى، مضيفاً أن الشباب المصرى رائع وقادر على الحوار وعلى الابتكار والإبداع ونحن نساعد هذا الشباب من خلال تدريبه وتمويله وإرشاده ومساعدته ماديا.
وتابع ياسين، أن الشعب المصرى واعى ومدرك ولن يرضى أن يخدعه أى تيار سياسى بعد 30 سنة، وقادر على محاسبة أى نظام من خلال الصندوق، مشيرا إلى أن المسئول الآن أصبح مسئول حقيقى ويعمل بجد وانتهى عصر حكومة "الموميات".
وشدد ياسين، على أن من حق القوى السياسية النزول إلى الميادين والتعبير عن رأيه بحرية، مطالبا القوى السياسية بمراجعة مواقفهم فالمناصب السياسية ليست نهاية المطاف، وعليها أن تدرك أن مصلحة الوطن فوق مصلحة الأحزاب قائلا "عندى ثقة فى الضمير الوطنى المصرى وفى الشعب المصرى الواعى أن يدرك أن الفترة القادمة تحتاج إلى التكاتف والتعاون من أجل تحقيق التقدم للبلاد".
كما أكد وزير الشباب على ضرورة أن تدرك كافة الأطراف السياسية أن الحوار ولم الشمل هو السبيل لتحقيق أهداف الوطن، وإن كان يتحمل الحزب الحاكم مسئولية الدعوة للحوار، ولكن يجب أن توافق بقية القوى على الحوار ولم الشمل.
ودعا ياسين كافة الشباب من القوى السياسية إلى الحوار المفتوح، مؤكدا على أنه ليس خائفا من يوم 25 يناير، وواثق فى وعى الشعب المصرى الذى يراقب وينحاز دائما لما يرى أن معه الحق.
وتابع وزير الشباب لست خائفا من أى أحداث عنف أو دموية فى ذكرى الثورة، لأن ذلك يتنافى مع أخلاق الشعب المصرى الواعى والمدرك لمن يقف فى مصلحته ومن يقف ضده.
ونفى ياسين كل ما تردد حول وجود الفرقة 95 إخوان واستخدامها أثناء الثورة، مشيرا إلى أن الهدف منه هو تشويه ثورة 25 يناير وإظهارها على أنها ثورة غير سليمة، وأنها ثورة عسكرية وتشويه أجمل صفحات النضال فى التاريخ المصرى والشعب المصرى لن يقبل أو يصدق هذا الكلام.
كما نفى ياسين أن تكون الوزارة تعمل من أجل فصيل معين دون باقى فئات الشعب، مضيفاً أن مصداقيته هى المعايير الذى يعمل به، والوزارة مظلة لاحتواء جميع الشباب المصرى بمختلف انتماءاته السياسية والفكرية.
وأضاف أن سبب هذه الأقاويل هى حالة الاستقطاب الذى تعرض لها الشباب المصرى، نافياً استخدام الوزارة فى عمل ندوات لتوجيه الشعب لنعم بالدستور أو حتى لا بالدستور، مشيراً إلى أن الندوات التى نظمتها الوزارة كانت قبل الانتهاء بالدستور، وكان الهدف منها هو تعريف الناس بالدستور فقط.
وأشار وزير الشباب، إلى أنه قام باحتواء شباب القوى الثورية تحت مظلة الوزارة من خلال حلقات نقاشية لمعرفة أرائهم ومقترحاتهم للنهوض بالشباب المصرى، مضيفاً أن نتيجة تلك النقاشات مثمرة جداً، حيث قام شباب الأحزاب بعمل حلقات نقاشية داخلية كل حزب على حدة، ثم جاءوا بجميع المقترحات والتوصيات، ومن ثم قمت بتبنى جميع الآراء والمقترحات وجعلتها هى خطة الوزارة التى أعمل بها.
ومهمة الوزارة فى المرحلة القادمة هو تحويل الرؤى التى تقدم بها ممثلو الأحزاب إلى مشروع قومى وطنى يلتف حوله جموع الشباب المصرى.
وأضاف أن لأول مرة فى تاريخ مصر ينص فى الدستور على حق تمكين الشباب فى جميع المحالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفنية والثقافية، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك القانون هو أن نؤهل الشباب المصرى من أجل أن يستكملوا هم مسيرة نهضة مصر.
وقال إنه يسمى الديمقراطية المصرية بـ"الديمقراطية الدينامكية"، مشيرا إلى أن الشباب المصرى بطبيعته فعال وحركى، موضحاً أن الشاب المصرى إذا دعوته لمبادرة كلامية سوف يقاطعك، لكنك إذا دعوته لمبادرة حقيقية وفعليه على الأرض يدعمك ويتحرك معك ويكون عنصراً قوياً وفعالا فى تلك المبادرة.
وأوضح ياسين أنه لابد أن نستفيد من روح وطاقات الشباب المصرى غير المحدودة، مشيراً إلى أنهم يحتاجون فقط للتوجيه والتحفيز، وسترى منهم إنجازا غير مسبق، مضيفا أن النظام السابق كان مكبل هذه الروح لدى الشباب وكان يريدهم بلا فائدة.
كما أوضح أن وزارة الشباب تقوم بتأهيل الشباب عن طريق كيفية إدارة المشروعات، ثم بعد ذلك نقوم بتمويل مشروعاتهم تدريجياً ثم نفخر بإنجازهم التى ستعود بالنفع أولا وأخيراً لمصر.
وكشف وزير الشباب، عن أنه فى الاجتماع الوزارى الذى سبق الإعلان عن التعديل الوزارى الأخير، قام الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء بالتنويه على أنه سوف يكون تعديلا وزاريا قبل قليل، والذى قوبل من الوزراء بالترحيب وتهنئة بعضهم بعض، موضحاً أن المسئولية فى هذه الفترة ليست سهلة ويتهرب منها الجميع، وذلك لثقل حملها ولأنه يعرف أنه سوف يحاسب على كل قراراته.
كما استنكر ما أقيل عن أخونة الوزارة، قائلا "هذه نفخة فى الرماد"، موضحا أن كل أعماله وكل خططه وأهدافه من أجل النهوض بالشباب ورفعتهم دون تمييز بينهم.
وأضاف ياسين، أن حزب الحرية والعدالة به تنوع كبير جداً فى أعضائه، وهذا الاختلاف ليس فى الأفكار والأهداف العامة، بل هو فى أسلوب تنفيذ هذه الأهداف الذى تصب فى مصلحة الحزب، مشيراً إلى أن الفروق البينية داخل المؤسسات الكبيرة لا تؤثر بشكل كبير على أدائها.
وقال إن العوامل المشتركة بيننا وبين قوى المعارضة أكثر بكثير من عوامل الاختلاف، مشيراً إلى أن أسلوب آليات التنفيذ تختلف من شخص لآخر والتى تهدف لمصلحة مصر.
كما كشف وزير الشباب عن هدفه الذى رفعه حينما تولى منصبه كوزير للشباب مصر، وهو بناء القدرات بعيداً عن الأيدولوجيات".
الفقرة الثانية
"مستقبل جبهة الإنقاذ وخطتها لتظاهرات ذكرى الثورة"
الضيوف
الدكتور وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ الوطنى
أمين إسكندر الناشط السياسى والبرلمانى السابق وعضو جبهة الإنقاذ
أكد أمين إسكندر الناشط السياسى والبرلمانى السابق وعضو جبهة الإنقاذ أن مظاهرات يوم 25 يناير سوف تتم فى إطار ديمقراطى كامل، ولن يلجأ الثوار للعنف، ولكن أخشى أن تميل الشرطة أو قوى الإسلام السياسى لاستخدام العنف كما حدث فى مظاهرات الاتحادية.
وأضاف إسكندر خلال حواره الرئيس محمد مرسى "ساقط الشرعية" لأنه لم يحترم اليمين الذى أقسمه وإصداره للإعلان الدستورى المكبل، كما أنه لم يحقق أى هدف من أهداف الثورة أو ما وعد بتحقيقه بعد نجاحه.
وأكد أمين إسكندر أنه يتوقع ألا يتقبل النظام الحالى لمطالب ثورة 25 يناير مؤكدا أن النظام الحالى بلا رؤية ولم يحقق أى هدف من أهداف الثورة.
وأضاف إسكندر أتوقع بسبب عدم استجابة النظام لمطالب الثوار مزيد من العنف والدم، الذى سيدخل مصر لنفق مظلم، مشيرا إلى أن الوضع الحالى سيؤدى إلى ثورة جياع والتى ستنعكس على الوضع الاجتماعى للمواطن الفقير الذى طفح الكيل.
ومن جانبه، قال الدكتور وحيد عبد المجيد عضو جبهة الإنقاذ الوطنى لن يختلف المشهد فى يوم 25 يناير عن أى مشهد من مشاهد الثورة، وهذا اليوم لتجديد العهد على أن الثورة مستمرة، وأنه لا يوجد أى قوى سياسية ستخطف الثورة ولا يوجد أى احتمالات لوقوع أحداث عنف فى هذا اليوم.
وأضاف عبد المجيد من يخشى حدوث عنف يشعر بأننا فى وضع غير طبيعى، ونتيجة التدهور الذى وصلت إليه الأوضاع، مشيرا إلى أن جبهة الإنقاذ ليست القوى السياسية الوحيدة الموجودة على الساحة.
كما أشار إلى أن الخوف من أن يستخدم الأمن العنف ضد المتظاهرين السلميين، أو القوى السياسية الأخرى سواء كانوا من الإسلام السياسى، أو القوى غير الفعالة على الساحة السياسة.
وأوضح عبد المجيد لم نقرر حتى الآن مشاركتنا فى الانتخابات البرلمانية القادمة، ولكن لابد من وجود ضمانات للمشاركة منها الإشراف القضائى الكامل وألا يزيد عدد كل صندوق على 1000 ناخب، ووجود إشراف دولى ووجود موظفين محايدين للإشراف على الانتخابات.
كما قال عبدا لمجيد، إن مطالبنا فى يوم 25 يناير، تتلخص فى إسقاط الدستورى الإخوانى، بالإضافة إلى توصيل رسالة أننا لن نقبل بإجراء انتخابات بدون ضمانات حقيقية، أولها إشراف قضائى كامل على كل صندوق.
وأضاف أننا لن نقبل بأن تأتى الحكومة أو وزارة التنمية المحلية بالموظفين الذين سوف يشرفون على الانتخابات، مطالباً بأن يكون اختيار الموظفين عشوائى من قبل العليا للانتخابات.
وأوضح عضو جبهة الإنقاذ، أن جبهة الإنقاذ تعانى من أزمة التنظيم، مشيراً إلى أننا فى الجبهة متفقون على كل المطالب والأهداف، وأن خوضنا الانتخابات كقائمة واحدة يعزز فرصنا فى أن نزاحم الفصيل الآخر فى البرلمان.
" جملة مفيدة":
عبد المنعم أبو الفتوح: سنشارك فى ذكرى 25 يناير رافعين مطالبنا بشكل سلمى.. أين المؤامرة التى صدر من أجلها الإعلان الدستورى؟
متابعة سمير حسنى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والمرشح الرئاسى السابق"
قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، إن هناك من يتهم حزبه بأنه يريد الإمساك بالعصى من المنتصف، مؤكداً اخترنا اتخاذ الموقف الذى يرضى ضمائرنا، وذلك فى إشارة إلى انتقاد الكثير من القوى السياسية لمواقف الحزب إزاء بعض الأحداث السياسية الحالية.
وطالب أبو الفتوح الشباب بأنه يجب أن نظل محافظين على أقدس معنى من معانى الثورة وهو "السلمية"، مشيرا إلى أنه يجب أن نسلك الطريق السلمى والديمقراطى لاعتراضنا على الرئيس الحالى، وذلك ردا على بعض المطالبات بإسقاط النظام فى الذكرى الثانية للثورة، مضيفا يجب على كل رئيس منتخب أن يحقق مطالب الشعب المشروعة، وقال نحن معترضون على سياسة الرئيس مرسى، ولكن علينا أن نفهم أن الدستور والرؤساء لا يسقطوا إلا بثورة.
وكشف أبو الفتوح عن مشاركة مصر القوية فى مظاهرات 25 يناير المقبلة، قائلا "سنشارك بمسيرة قوية من ميدان الاستقامة بميدان الجيزة إلى ميدان التحرير للاحتفال بالثورة، رافعين مطالبنا بشكل سلمى"، للمطالبة بالقصاص للشهداء وإصدار قوانين العدالة الانتقالية والاجتماعية.
حيث دعا أبو الفتوح الأحزاب الدينية وجماعة الإخوان المسلمين أن تعود إلى ممارسة دورها الدعوى والتربوى وأن يتركوا مجال السياسة والمنافسة على السلطة للأحزاب، معتبرا أن هذا أفضل لمصر.
وأضاف أبو الفتوح دخول التيارات الإسلامية السياسة جعل الشعب فى حيرة، فهى تدعى أنها تنطق بلسان الإسلام، فأصبح دخولها فى الانتخابات أمام التيارات الأخرى، عبارة عن مفاضلة بين ما هو إسلامى وما هو غير إسلامى، مؤكدا أن هذا فيه ظلم للتيارات الليبرالية.
ووصف أبو الفتوح المادة التى تنص على تحصين قرارات الرئيس محمد مرسى فى الإعلان الدستورى بالكارثية، معتبرا أن الكلام عن مؤامرة تحاك ضده لإسقاطه هو "خبل" قائلا لو كنت رئيسا لمصر لن أصدر مثل هذا الإعلان، ورغم موافقتى على جزء منه، إلا أن مادة تحصين قرارات الرئيس بأثر رجعى هى مادة كارثية".
وردا على تصريحات البعض بأن المادة كانت استجابة لمؤامرة كانت تحاك ضد محمد مرسى لإسقاطه قال أبو الفتوح "هذا الكلام نوع من الخبل، فبهذا الأسلوب كان يحبسنا محمد حسنى مبارك، كل مرة كان يتم اقتيادنا فيها إلى المعتقل كانت بتهمة المؤامرة لقلب نظام الحكم، وإذا بررنا موقف مرسى، فإن مبارك كان عنده حق".
وأضاف متسائلا "أين هذه المؤامرة التى صدر من أجلها الإعلان؟.